الصداقة يمكن أن تكون سبباً في إنهاء حياتك الزوجية، وقد تُحدث شرخًا كبيرًا بينك وبين زوجك ضرورة أنْ ينتقي الزوج والزوجة أصدقائهما، على أن يكونوا على درجة عالية من التقوى والخلق القويم، والحرص على العشرة والصداقة.
ولذا لابد أن تكون التقوى سياجًا للعلاقات الزوجية؛ فنتقي شر التدخل الزائد للأصدقاء في الحياة العائلية، فلا نقحمهم في خصوصياتنا، ولا ندخلهم في كل صغيرة وكبيرة؛ حتى لا يفشوا الأسرار الخاصة، ولا تحدث مقارنات بين الزوجات.
للصداقة حدود
يجب أن يدرك كلاً من الزوج والزوجة للعلاقة مع الأصدقاء، فلا يطلع أي منهما على أسرار البيت، وأنْ يقدما على حل مشكلاتهما معاً، دون أنْ يلجأ أي منهما إلى الأصدقاء؛ لأنَّ للحياة الزوجية خصوصية ينبغي احترامها، فعندما يسمح للأصدقاء بالتدخل عند وقوع أي خلاف؛ يعرض كلاً منهما حياته الزوجية للخطر. ولكن إنْ تعذر الحل، واحتاجا لتدخل طرف ثالث؛ فعندها عليهما اختيار الصديق المخلص الذي يسعى للإصلاح والوفاق؛ لأن هناك بعض الأصدقاء لا غاية لهم إلا الإيقاع بين الزوجين وتخريب حياتهما.
الرجل والصديق
ينبغي أنْ يضع الرجل خطًّاً أحمراً بين حياته الخاصة وتدخل الأصدقاء؛ فكثيرون دُمرت حياتهم بسبب تدخل الأزواج من باب الغيرة، أو حب الإيذاء والشعور بالنقص.
فالعلاقة بين الأصدقاء قد لا تقتصر على التدخل، بل تتعداه إلى الغيرة والمقارنة بين حياتك الزوجية وحياتهم الزوجية، فقد يتعمد أحدهم أن يظهر لكم أنه يعيش حياة زوجية مثالية، ما يشعرك وأصدقاءه الآخرين بدونية شركاء حياتكم "الزوجية"، وتشعرون بأنَّ زوجاتكم أقل تضحية من زوجته، ومقصرات في تلبية احتياجاتكم، ما يخلق مشاكل كثيرة.
متى نلجأ للصديق؟
عند الحاجة للمشورة والنصيحة يمكن اللجوء إلى الصديق الذي أثبتت تجارب الحياة أنه صادق ومخلص، على ألا ننسى أن لكل إنسان تجربته الخاصة التي لا تتشابه مع تجربة غيره.
كما أن حل المشاكل الزوجية بهدوء وبعيدًا عن التدخلات سيعلم الأبناء أن للحياة الأسرية قدسية، ويكون ذلك بأن يكون الأبوان قدوة لأبنائهما عندما يحلان مشكلاتهما بالتفاهم والود والحوار البناء، بعيدًا عن أي تدخلات خارجية.
ولذا لابد أن تكون التقوى سياجًا للعلاقات الزوجية؛ فنتقي شر التدخل الزائد للأصدقاء في الحياة العائلية، فلا نقحمهم في خصوصياتنا، ولا ندخلهم في كل صغيرة وكبيرة؛ حتى لا يفشوا الأسرار الخاصة، ولا تحدث مقارنات بين الزوجات.
للصداقة حدود
يجب أن يدرك كلاً من الزوج والزوجة للعلاقة مع الأصدقاء، فلا يطلع أي منهما على أسرار البيت، وأنْ يقدما على حل مشكلاتهما معاً، دون أنْ يلجأ أي منهما إلى الأصدقاء؛ لأنَّ للحياة الزوجية خصوصية ينبغي احترامها، فعندما يسمح للأصدقاء بالتدخل عند وقوع أي خلاف؛ يعرض كلاً منهما حياته الزوجية للخطر. ولكن إنْ تعذر الحل، واحتاجا لتدخل طرف ثالث؛ فعندها عليهما اختيار الصديق المخلص الذي يسعى للإصلاح والوفاق؛ لأن هناك بعض الأصدقاء لا غاية لهم إلا الإيقاع بين الزوجين وتخريب حياتهما.
الرجل والصديق
ينبغي أنْ يضع الرجل خطًّاً أحمراً بين حياته الخاصة وتدخل الأصدقاء؛ فكثيرون دُمرت حياتهم بسبب تدخل الأزواج من باب الغيرة، أو حب الإيذاء والشعور بالنقص.
فالعلاقة بين الأصدقاء قد لا تقتصر على التدخل، بل تتعداه إلى الغيرة والمقارنة بين حياتك الزوجية وحياتهم الزوجية، فقد يتعمد أحدهم أن يظهر لكم أنه يعيش حياة زوجية مثالية، ما يشعرك وأصدقاءه الآخرين بدونية شركاء حياتكم "الزوجية"، وتشعرون بأنَّ زوجاتكم أقل تضحية من زوجته، ومقصرات في تلبية احتياجاتكم، ما يخلق مشاكل كثيرة.
متى نلجأ للصديق؟
عند الحاجة للمشورة والنصيحة يمكن اللجوء إلى الصديق الذي أثبتت تجارب الحياة أنه صادق ومخلص، على ألا ننسى أن لكل إنسان تجربته الخاصة التي لا تتشابه مع تجربة غيره.
كما أن حل المشاكل الزوجية بهدوء وبعيدًا عن التدخلات سيعلم الأبناء أن للحياة الأسرية قدسية، ويكون ذلك بأن يكون الأبوان قدوة لأبنائهما عندما يحلان مشكلاتهما بالتفاهم والود والحوار البناء، بعيدًا عن أي تدخلات خارجية.