أيقنت أنه من المفترض أن لا أسكب جميع أسرارى جملة واحدة أمام أحد فأكثر الناس أذى لنا هم الأشخاص الذين أعطيناهم كل ثقتنا، لأنهم بمعرفتهم أسرارنا يستخدمونها ضدنا يوم نختلف معهم، علمتنى مدرسة الحياة أن النجاح ليس كل شىء، إنما الرغبة فى النجاح هى كل شىء، وأنه ليس العار أن نسقط، ولكن العار أن لا نستطيع النهوض ، وأن الأقوياء لا يتأثرون بالظروف الصعبة فيفوح شذى الياسمين و لو دسناه ألف مرة.
علمتنى مدرسة الحياة عندما لا نجد شيئاً فى الحياة نموت من أجله فلن نجد شيئاً نعيش من أجله، وليس من العيب أن نتعثر لكن من المخجل التعثر مرتين بالحجر نفسه ،وأن التنافس مع الذات هو أفضل تنافس فى العالم، وكلما تنافس الإنسان مع نفسه كلما تطور، بحيث لا يكون اليوم كما كان بالأمس، ولا يكون غداً كما هو اليوم، وعلمتنى الحياة أيضا أن العظماء دائما يتعرضون للانتقادات الحادة حيث أن الشجرة المثمرة هى التى يهاجمها الناس، وعرفت أن انتظار النجاح شىء مخز فهناك أناس يسبحون فى اتجاه السفينة بينما هناك صنف أخر يضيعون وقتهم فى انتظارها وأنه لدينا طريقتان ليكون لدينا أعلى مبنى إما أن ندمر كل المبانى من حولنا أو نبنى أعلى من غيرنا فعلينا أن نبنى وأنه بات من الضرورى أن نمحو من قاموس حياتنا مصطلح " المستحيل " حيث أن كل الاكتشافات والاختراعات التى نشهدها فى الحاضر تم الحكم عليها قبل اكتشافها أو اختراعها بأنها أشياء مستحيلة ، وأخير علمتنى الحياة أنه لا يجب الإسراف فى الأحلام فنحلم بالنجوم بينما لا ننسى أن أقدامنا على الأرض.
وين الردود