اننى عندما افرح اظهر فرحتى لأسعد بها من حولى..
وعندما احزن اوارى حزنى كما يخفى الربيع آثار الخريف..
ان ابدو كالفراشات اتنقل بين الزهور واحلق بجناحي الحريه..
ان ابدو نشيطه كالنحله وان امتص الرحيق وابتعد عما سواه..
ان اكون قنوعه فتكفينى قطرات الندى فى الصباح لأرتوى..
أن أكون مثلها وان أرتدى ثوب الطهر والعفاف
وأن أصنع لنفسى ساترا اجعل منه شوكة فى وجه من يحاولى أن يقترب منى..
انا أكون كالتربه الخصبه اعطى من يزرع فيّ ثمره دون انتظار المقابل..
أن أكون ناعمة مثل أوراقها وصلبه كالجذور وخشنه كالساق وطيبه كالعطر..
ان اجمع بين كل من الجمال والقسوة فى آن واحد
الجمال لمن يقدر الجمال دون اهداف أخرى والقسوة فى وجه من يلجأ الى الخداع..
القسوة لمن يحاول ان يقطف الزهره لكى يستمتع بها دقائق ثم يلقى بها فى اقرب طريق
يلقى بها تحت الأقدام ويتحول على ورده أخرى ويفعل بها كما فعل بالتى قبلها..
ان اقابل الخير بالخير وانا اقابل الشر بالخير وان اقابل الاحسان بالإحسان وأقابل الاساءة بالاحسان..