التصنيفات
ادب و خواطر

على أنغام الحبيب – جاذبية القلوب

على أنغام الحبيب
إنه يغني
كالعصفور… ويتراقص بين حجرات قلبي، إنه ينادي على اسمي أسمعه يغني..
أراه يغني.. لكن لم لا يراني؟؟
ألا تجيد النساء الغناء؟ إذاً ما خطب دمي الذي يغني ستون عاماً على أبواب فلسطين الجريحة؟ ألم يسمع صوت الوريد؟
ألم يسمع صراخ الأيادي المكبلة بالحديد؟
ألم يسمع تراتيل الصباح، وأغنية الظلم الشديد.
إني أراه يغني ولا يراني أسمعه ولا يسمعني
يمشي بسلاحه الحجري، وبيده القوية، وبجسده الضعيف
يضرب المدرعة المسكينة بحجر ضخم قوي
ويقال عنه شجاع ولا يأبه.
ويقال عني أميرة ولا آبه
وأغني ويغني ودماؤنا يختلطان … لكنه يبقى لا يسمعني فهو تحت التراب ، وذكراه تقتلني فلا أموت بل أبقى أغني… وأغني
تسنيم عياش



يسلمو يا قمر



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.