التصنيفات
الازياء العامة

على الأصل دور يا جينز عصرية

خليجية

يحتل الجينز موقعا خاصا في دولاب الشباب والفتيات العرب، فمن المحيط إلى الخليج تكثر أنواع عديدة من الجينز سواء كانت تحمل أسماء ماركات عالمية أو تلك المقلدة..

لكن هل فكرت ما هو تاريخ الجينز وكيف تطور؟ ومن أول من لبسه؟ .. وهل بحثت عن الكيفية التي تختار بها الجينز المناسب لك؟.

اختلفت الراويات حول نشأة الجينز، منها ما يروي أن تاريخ الجينز يرجع إلى حكاية طريقة بدأت أحداثها في عام 1850 م عندما هاجر آلاف الرجال إلى كاليفورنيا بعد اكتشاف كميات كبيرة من الذهب وكان منهم خياط ألماني يدعى (أوسكار شتراوس)، هذا الخياط يأس من عمله وتعرض لحالة من اليأس الشديد فقر من خلالها تمزيق خيمته ذات الون الأزرق وخاط منها سراويل شديدة التحمل أطلق عليها (شتراوس جينز) بسب مقاومتها لأعمال المناجم وأقبل على شرائها معظم العمال وازدهرت تجارته وأصبح من أغنى الرجال في ذلك الوقت.

بينما تعيده روايات أخرى إلى عام 1853 وتنسبه إلى (ليفاى ستراوس) وهو مبتكر لماركة ليفانز، أما فرنسا فتقول أن المادة المصنوعة من الجينز تسمى (دينم)، وإيطاليا تزعم أن الجينز يعود لقماش أسمه (جين) وكان متداول في مدينة جنوه بإيطاليا.

ولكن الرواية الأرجح خرجت من أمريكا عندما ازدهرت صناعة الجينز بسب انتشار العمال الأفارقة في مزارع القطن، ومعها تحول الجينز إلى صناعة محلية وأصبح من الملبوسات المخصة للرجال وعرف كمنتج أمريكي في فترة الستينات عندما ظهرت ثورة الهيبز في أمريكا وأوربا، حيث نادي الشباب بالبعد عن كل ما هو رسمي وارتداء الملابس البسيطة واتجهوا لصناعة الجينز.

في عقد الثمانيات دخل الجينز عالم الموضة والأزياء وتفن المصممون في صناعته وصنعوا منه الجاكت والقمصان والجيبات والحقائب اليدوية وأصبحت الماركات العالمية الشهيرة مثل ( فيرساتشى وجورجيا أرماني) تتخص في صناعته وخاصة البنطلونات المهترئة وصار هذا النوع الأكثر انتشارا في العالم لأنه ملفت للأنظار فوجد المستهلك في الجينز المواصفات المثالية المريحة في الاستعمال ومقاومته للظروف الصعبة.لبس الجينز فنأمل محسن، مصممة أزياء، تقول للجينز أشكال متعددة منها الطويل والواسع والضيق (الاسترتش) والبنتاكور والبرامودا، وأدخلت عليه تطريزات وشغل يدوى ودانتيل تجعله مناسبا لارتدائه في السهرات، وتؤكد أن طريقة لبس الجينز تبرز جماله، وتقدم بعض النصائح لارتداء الجينز المناسب مع الجسم المناسب وتقول أن البنت الطويلة تناسبها كل الموديلات والبنت الرفيعة يتناسب معها البنطلون الإسترتش
وإذا كانت متلئة القوام وعريضة الأرداف فالأفضل أن ترتدي الجينز الواسع من أسفل القدمين لكي تعمل نوع من التوازن مع منطقة الأرداف.

إذا كانت مقايس الطول والوزن تتحكم في اختيار الجينز عند البنات فهناك مقايس أخرى عند الرجال، توضحها مصممة الأزياء بأنها تعتمد أكثر على الأنواع فالشباب مولعون بالماركات العالمية وإتباع أحدث الموضة في اختيار الجينز، فعلى سبيل المثال الجينز (الأدوار) هو الجينز القديم جدا الكلاسيك العادي وأصبح الآن محصور بين شباب بعد سن الأربعين، أما جينز (الديرتى) والذي يتكون من لونين فهو الجينز المفضل للشبا التي يتراوح أعمارهم ما بين 20 إلى 30 سنة.

الجينز (اليوسد) بألوانه الكحلي والأسود والزيتي هو البنطلون المفضل بين شباب الجامعة، بينما تراجع الجينز (الباجى) صاحب الجيوب الواسعة ولم يصبح موضة الآن على الإطلاق، ونجد أن الجينز (الفيرست) هو القاسم المشترك بين الأولاد والبنات، وفي المقابل نجد أن الطلب يزداد بين الشباب على الجينز (الكرش) المكرمش من الجيوب الأمامية والخلفية والركبة الأمامية والخلفية أيضا، في حين يحتل الجينز (المقفز) والذي يمتاز بالأرجل الضيقة حتى أسفل القدم المكانة الأولى بين الشباب، ويتوقع صناع الجينز في العالم تراجع (الويست low weist) وانتشار ماركة (مكافيلى) .




يسلمو يا عسل



خليجية



مشكورة يا قمر



مشكوره حياتو



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.