… عود القرفة …
هذا الصباح…
لن أخاف ولن أحزن.
أغضّ الطرف عن أوراقي المكدّسة،
أترك الهاتف يُبَحّ من رنين،
ونذهب معاً الى ساعة حبّ
في الحديقة
حيث يداكِ ورود بيضاء
وأناملكِ فقّاعات الصابون.
هذا الصباح…
أنثرُ فوق شعركِ سكراً ناعماً،
وأزرع فيه عود قرفة
ونحضّر معاً قالب حلوى مفاجأة.
أُمسكِ بخط النور يخرق شباكي،
ذات صباح،
صارت فيه عيناك الفجر
وشمس الظهيرة
وألوان المغيب.