كنت ماضياً بعَصَاتي البآلية ..
أتوكأ عليها بحِملِي ..
جاعلها تغوص فِي حبَيبَات الرمَال الذَهَبيّة ..
كما تخلّلت قدمَاي بينها وأحرقتها بوُلُوعها بخُيوط الشَمس النَّضِرة ..
وقَطَرات من العَرَق النديّ يتساقَط من جبِينِي ليسَتِقرّ هو بدَورِه بَين أمَم الرّمال المغَطّاة للأَرض ..
سرت ماضيا في سَبِيلي على هذِه الأرض الفلَاة حتّى تبدّدَت خُيوط الشمس وخَفَتَ حنين الرمال لها ..
وارتسم في السماء مشهداً بديعاً بدّد ما فِي صدرِي مِن شقَاء .. وما في وَجهِي من لفحات سَمُوم نَهَارٍ لَاذِع ..
لأبقى محدّقا في روْعتِها وغرقت بجَسَدِي بين اللآلئ الّلآمعة غير آبه بما أصَابنِي من إعيآء ..
تسَارعت نظراتي في السَّماء لترى الأَبْهَى والأجمل ..
وتمتمتُ قَائلاً سُبحآنكَ ربِّي مآ أعظَمَك..!!
…….ذهبْنَا ككَتِيبة كشّافة .. والبَهْجة غَشَت نُفوسنا ماضِين بِعقول مُتلهِّفة للمَجهولِ .. حَتّى حَان الوَقت ..
كانَت أدْغَالاً فَسِيحة غُطّت بِخضرة مُبهجة تتَخافَت فِيها أغَاريد العصَافير لتَطغى علَيْها زئِير الأُسُود وفحِيحِ الأفاعي ..
جُلت بنَظري في الأنحاء لأرَى تَفَاوُتا عظِيماً في أحْجَامِها ومظاهرها ..
بَيد أنّها تَتَعايش مع بَعضِها البَعض كعقدٍ مُتكاملٍ على أساسِ فطرةٍ نَهَجوها في حياتِهِم ..
بينَما أنا على هذا الحالِ شاردُ الذهنِ ..
تمتمت قائلاً : سُبْحانك ربّي ما أعظمَك !!…….
بعدما بذَلت جُهداً جهيداً في يومِ حافِلٍ بالمشاقّ ومن ما تهترئ أثمن المعادّن من سطوتِه ..
خَلَوْتُ بنفسي في شُرْفَةِ منزِلي يتخبط في جدران عقلي أفكار عصفت بها وبما فيها .. حتى أدّى بي الأمر إلى الخروج بخُطوَاتٍ متَثاقِلة لتستقِرّبِي فِي هَذا المَوضِع ..
لأنظر في كبِد السّماء فأَرَى نجوماً تتَصارع كل وَاحِدة ٍ مِنهُنّ فِي جَمَالها ونُورها لتُهَيمن على الأخرَى ..
ويتأمّل المرء منّا فيراهنّ جمِيعاً حبّات لؤلؤٍ انتَثَرَت في جَوّ السَمَاء ..
فتَنطِق جَوارِحه بتَضَامُن ..
سُبْحانَكَ ربِّي ما أبدَعَ صُنْعك !!….
كـلـمـآإت لـلآ ـآإقـوول جـمـيلـه
ـآإنـمـآإ ـآإبـدـآإعـكِ نـسـق مـعـآإني كـلمـآإتكِ
وـوـوعطرت نفحااات الحروووف
رـآإئعه كـرـوعـتك فـي طـرـرـحك
اهنيك على هذا لـآ بـدـآإعـك ـآإلرـآإئع