التصنيفات
ادب و خواطر

غصن الأمل

… غصن الأمل …

أنظرُ في عينيك المتّقدتين

فيُبهرني كمّ الحبّ الذي تكنينه للحياة

رغم طعم آلامها تحت أضراسك،

وكمّ الحقد الأسود الذي حوّلته بيديك الفرحتين

حدائق غنّاءة من كلّ لون،

وكمّ الموت الذي قهرته بابتسامة

وصلاة،

فصار وداعاً جميلاً الى مكان أجمل.

ويُبهرني هذا الإيمان الذي يحرّك الجبال

وينقل الوديان

ويغيّر وجه الأشياء والناس،

ويصنع لنا رجاء،

وحياة جديدة، كما في الكتب.

وأحسدكِ، حتى على الدموع التي حبستها

تجربة بعد تجربة،

كي لا يدخل الضعفُ قلبَك الأبيض،

ولا نُغلب.

وأعرف اني كلّما التقيتكِ

ستدّسين في جيبي غصن أمل،

وبنفسجة للحظ السعيد.




جمَيلَ الحَرْفِ وَ النَبّضْ وَ الإٍحْسَاسْ
آشّبَعٍتِْ مَشَاعِرِيِ بَمعْزُوٌفتٍكِ تلكْ
فَمَا أرَقْ نَسَمَاتُ هَذٍيٍكْ .. كُنتِ رَآئِعًه وَ آعّمَقْ..~
وِديْ وًرٍدي لًكخليجية..

آبار




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.