قال: بأن أقوم فأكبر للصلاة..
وأتخيل الكعبة أمام عيني..
والصراط تحت قدمي..
والجنة عن يميني والنار عن شمالي..
وملك الموت ورائي..
وأن رسول الله يتأمل صلاتي وأظنها آخر صلاة..
فأكبر الله بتعظيم.. وأقرأ وأتدبر.. وأركع بخضوع..
وأسجد بخضوع.. وأجعل في صلاتي الخوف من الله
والرجاء في رحمته.. ثم أسلم.. ولا أدري
أقبلت أم لا ؟؟؟؟!!!!
ويقول الإمام الغزالي رحمه الله:
إن الرجل ليسجد السجدة يظن أنه تقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى..
ووالله لو وزع ذنب هذه السجدة على أهل بلدته لهلكوا!
سئل كيف ذلك؟؟ فقال : يسجد برأسه بين يدي مولاه..
وهو منشغل باللهو والمعاصي والشهوات وحب الدنيا
فأي سجدة هذه؟؟!!
ويقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
إن الرجل ليشيب في الاسلام ولم يكمل لله ركعة واحدة!
قيل : كيف يا أمير المؤمنين؟
قال : لا يتم ركوعها ولا سجودها!
روي أن سيدنا طلحة الأنصاري رضي الله عنه :::-
كان يصلي في بستانه ذات يوم ورأى طيراً يخرج من بين الشجر
فتعلقت عيناه بالطائر حتى نسي كم صلى، فذهب إلى الرسول يبكي ويقول:
يا رسول الله.. إني انشغلت بالطائر في البستان حتى نسيت كم صليت..
فإني أجعل هذا البستان صدقة في سبيل الله..
فضعه يا رسول الله حيث شئت لعل الله يغفر لي
شعور الزوجة
على الرجل أن يكون عارفا بمشاعر زوجته ما يسرها وما يغضبها
وإن لم تصرح بذلك
تقول عائشة رضي الله عنها : قال لي رسول الله :
((إني لأعلم إذا كنت عني راضية أو إذا كنت علي غضبى،
إذا كنت عني راضية تقولين لا ورب محمد،
وإذا كنت علي غضبى قلت: لا ورب إبراهيم
" قالت: أجل والله يا رسول الله ما أهجر إلا اسمك.))
(أي: أن المحبة باقية) البخاري ومسلم
[/IMG]