الأخرون يعيشون حياة جنسية أفضل منكما.
إذا كنت تعاني من بعض الضجر في غرفة النوم، فلا بد وأنك تشعر بأنك الوحيد في هذا الكون الذي لا يستمتع بحياة جنسية مثالية – وبأن كل الازواج من حولك يتمتعون بحياة جنسية رائعة. في الحقيقة، لكل شخص تفضيلاته الخاصة عندما يتعلق الامر بالجنس وبالرغم من أن بعضهم قد يبدو أكثر تألفا وقربا في علاقته بالشريك إلا أن هذا قد لا يكون حقيقيا عندما يتعلق الامر بحياتهم الجنسية. لا تفكر في الآخرين وفكر في نفسك وفي طرق تساعدك على تعزيز حياتك الجنسية.
الأطفال يأتون في المرتبة الأولى دائما.
بالرغم من أن الأطفال غالبا ما يأخذون الاولوية في قراراتنا إلا أنهم لا يملكون الأولوية المطلقة في حياتنا. القيام بنشاط مع العائلة هام وضروري ولكن قضاء كل الوقت مع الأطفال به ظلم للأباء والأمهات. تكريس كل الوقت والجهد والتفكير في الاطفال يحرمك من الاستمتاع في حياتك. لا تلغي حياتك وهواياتك ونشاطاتك الخاصة لمجرد أنك اصبحت أبا أو أصبحتِ أما. من حقكما أن تستمتعا بحياتكما معا الآن حتى لا تستيقظا غدا على صوت أطفالكما يطلبون منكما الكف عن التدخل في حياتهم.
لا يمكنك العثور على شخص جذاب غير شريك.
يقال بأنك عندما ترتبط بشخص تحبه فأنك لا تشعر بالجاذبية إتجاه أي شخص أخر، وقد يبدو هذا مثاليا جدا ولكن ما دخل الاعجاب والاطراء في ذلك. الجمال باق وكذلك الجاذبية ولا ضير من إبداء رأيك في شخص يتمتع بالوسامة أو الجمال طالما أنك لا تؤذي مشاعر الشريك.
الزواج لا يعني الانصهار.
عندما تتزوج أوعندما تكون في علاقة ملتزمة طويلة المدى، من السهل أن تنسى بأنك فرد له كيانه الخاص ولست مجرد نصف زوج أو شريك. وفقا لهذه الأسطورة الشائعة الزواج يجعلك نصف شخص ونصفك الثاني هو شريكك، لذا فأي شيء تقوم به أو تفكير تفكر به يجب أن تقوله للشريك. الزواج لا يلغيك كشخص وأنما يكملك في بعض النواحي. لا تنصهر تماما في قرارات وحياة الطرف الاخر ولا تطغى عليه أيضا، بل كن أنت الشخص الذي طالما كنت قبل الزواج، مع بعض التعديلات البسيطة.
بارك الله فيك