قال دكتور جانوس جاراي من مستشفى مقاطعة بارانيا التعليمي في بايتش بالمجر "اكتشفنا أن هناك ذروة كبرى بعد فصل الربيع وأخرى صغرى بعد الخريف." وسأل جاراي وفريقه 102 امرأة عن اخر شهر أتتهن فيه الدورة الشهرية.
وتذكرت ثلاثين امرأة الفصل السنوي بينما تذكرت 72 امرأة الشهر بالتحديد حسب موقع إيلاف. وكانت الشهور مارس اذار وابريل نيسان ويونيو حزيران أكثر الشهور تلتها أغسطس آب وديسمبر كانون الاول. وقال جاراي الذي نشر نتائج دراسته في دورية التناسل البشري في بيان "يبدو أن الموسمية التي عثرنا عليها تؤكد تأثير العوامل البيئية على وظائف التناسل البشري لدى المرأة وحتى عندما تكون في تناقص." ودعا جاراي وزملاؤه لاجراء مزيد من البحوث في العوامل التي قد تؤثر على توقيت انقطاع الطمث بما فيها دور هرمون ميلاتونين المرتبط بايقاعات الجسم مثل الساعة البيولوجية. وينقطع الطمث لدى المرأة بين سن 45 و60 الا أنه قد يحدث قبل ذلك اذا ما استؤصلت المبايض أو توقف عملها حسب إيلاف.
وقال جاراي "ما نعرفه بالفعل وبالاضافة الى تلك النتائج الجديدة يعني أنه من المنطقي أن هذه العملية ليست ناتجة فقط عن عدم قدرة المبايض على انتاج جريبات بيض كاملة النمو لتوفر امدادا هرمونيا كافيا." ويعتقد جاراي ان عوامل داخلية وخارجية تتأثر بحالات مثل طول اليوم ودرجة الحرارة والرطوبة قد يكون لها تأثير على المبايض. أضاف "طول اليوم قد يكون عاملا بين عوامل أخرى له تأثير على الميلاتونين ومن المحتمل ألا يكون السبب الوحيد الذي له علاقة بهذه العملية ولهذا فنحن في حاجة لاجراء مزيد من البحوث."
منقول
