احبائى ليكن الجنس تعبيرا عن صدق الحب بين الزوجين بلغة الجسد!!!
فمن لم يفلح فى ان يجعل شريك حياته يحبه.ومن لم يسعى الى حب شريك حياته بأفعاله وأقواله وهمساته ولمساته. ثم يأتى باحثا عن المتعة بين الاجساد؛ فهو قد أضاع السعادة الحقيقية فما الذى يجعله يتصور انه سيحصل على متعة الاجساد او سعادة الاجساد؟!! لقد أضاع سعادة النفس فلماذا يبحث عن سعادة الجسد؟
فالجنس بلا حب عذاب وحيوانية..الاستغناء عنه أفضل من البحث وراء سراب ووهم
احبائى ان تزاوج القلوب والنفوس يحول الجنس الى لغة للتعبير عن الحب بين الزوجين يعبر فيها كل طرف للاخر بلغة الجسد عن حبه عندما تعجز لغة الكلمات عن التعبير أو استكمالا للغة العيون أو تسهيلا للغة الامال والاحلام والافعال.
والجنس هنا ليس وظيفة أو أداء واجب او تخلصا من احتقان أو من رغبة جسدية فائرة..انه عودة كل جزء من الجسم الى توأمه أو كل خلية الى خليتها التوأم فى جسد الشريك الحبيب حتى تهدأ الخلية أو الجزء من الجسم القلق نتيجة غياب توأمه.ففى اثناء هذه العلاقة الحميمة بين الازواج فان كل جزء من الجسد يربت كل جزء وكل خلية تنكح كل خلية لقد عاد الجسدان الى طبيعتهما الاصلية جسدا واحدا قد انفصل الى رجل وامرأة مزقتهما الحياة ليلتقيا فى هذه اللحظة الحميمة يعبر كل منهما عن شوقه ولهفته لغياب نصفه الاخر فى انشغالات الحياة انهما يضمان بعضهما البعض. ويحتضن كل واحد الاخر..حضن لهفة واشتياق عند اللقاء..يزيدها اشتعالا انهما مضطران للانفصال بعد قليل حتى يعودا جسدين يؤدى كل منهما وظيفة .فيحاول كل منهما ان يشبع قدر الامكان من الاخر.ولكنه يعلم انه سيشتاق اليه بمجرد ان ينفصل عنه:ولذا فانهما حتى وان تم القذف.. حتى وان وصلت المرأة للذروة يجدان نفسيهما فى لحظة تالية وقد احتضن بعضهما البعض فى شعور غريب بالارتياح ناتج عن هذا الحب الذى شعر به كل منهما ناحية الاخر عندما عبر كل جزء وكل خلية عن حبه لنصفه أو توأمه الغائب.
اتمنى لكن مزيد من السعادة والحب
فمن لم يفلح فى ان يجعل شريك حياته يحبه.ومن لم يسعى الى حب شريك حياته بأفعاله وأقواله وهمساته ولمساته. ثم يأتى باحثا عن المتعة بين الاجساد؛ فهو قد أضاع السعادة الحقيقية فما الذى يجعله يتصور انه سيحصل على متعة الاجساد او سعادة الاجساد؟!! لقد أضاع سعادة النفس فلماذا يبحث عن سعادة الجسد؟
فالجنس بلا حب عذاب وحيوانية..الاستغناء عنه أفضل من البحث وراء سراب ووهم
احبائى ان تزاوج القلوب والنفوس يحول الجنس الى لغة للتعبير عن الحب بين الزوجين يعبر فيها كل طرف للاخر بلغة الجسد عن حبه عندما تعجز لغة الكلمات عن التعبير أو استكمالا للغة العيون أو تسهيلا للغة الامال والاحلام والافعال.
والجنس هنا ليس وظيفة أو أداء واجب او تخلصا من احتقان أو من رغبة جسدية فائرة..انه عودة كل جزء من الجسم الى توأمه أو كل خلية الى خليتها التوأم فى جسد الشريك الحبيب حتى تهدأ الخلية أو الجزء من الجسم القلق نتيجة غياب توأمه.ففى اثناء هذه العلاقة الحميمة بين الازواج فان كل جزء من الجسد يربت كل جزء وكل خلية تنكح كل خلية لقد عاد الجسدان الى طبيعتهما الاصلية جسدا واحدا قد انفصل الى رجل وامرأة مزقتهما الحياة ليلتقيا فى هذه اللحظة الحميمة يعبر كل منهما عن شوقه ولهفته لغياب نصفه الاخر فى انشغالات الحياة انهما يضمان بعضهما البعض. ويحتضن كل واحد الاخر..حضن لهفة واشتياق عند اللقاء..يزيدها اشتعالا انهما مضطران للانفصال بعد قليل حتى يعودا جسدين يؤدى كل منهما وظيفة .فيحاول كل منهما ان يشبع قدر الامكان من الاخر.ولكنه يعلم انه سيشتاق اليه بمجرد ان ينفصل عنه:ولذا فانهما حتى وان تم القذف.. حتى وان وصلت المرأة للذروة يجدان نفسيهما فى لحظة تالية وقد احتضن بعضهما البعض فى شعور غريب بالارتياح ناتج عن هذا الحب الذى شعر به كل منهما ناحية الاخر عندما عبر كل جزء وكل خلية عن حبه لنصفه أو توأمه الغائب.
اتمنى لكن مزيد من السعادة والحب
يسلموا حبيبتى
مشكورة حبيبتي
مشكوورة يا عوومري