وأكد أن عصير القصب سهل وسريع الامتصاص ويفيد في حالات النحافة ويقوي العظام وينشط الكبد ويقاوم الإمساك ويزيد من إفراز البول فيؤدي إلى تنقية داخلية للجسم ويطرد المزيد من السموم كما أن شرب عصير القصب يكسب المرء قدرا من الراحة النفسية ، والهدوء، موضحا أن السر في ذلك يرجع إلى أن المواد السكرية الموجودة به تعمل على زيادة تكوين المادة الطبيعية المهدئة التي يكونها المخ وهي "السيراتونين" seratonin، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة قدرة الإنسان على تحمل المواقف الصعبة مثل الضيق والقلق والتوتر والإرهاق وهي سمة الحياة الآن. ولذلك فإن كوبا من عصير القصب يوميا يمكن أن يعيد المرء إلى حياة الهدوء قليلا لتجنب الضغوط والتكيف معها إلي حد معقول.
يستخدم أيضا في إنتاج العسل الأسود الذي أثبت فاعلية في علاج أمراض المعدة والإجهاد الناتج عن نقص حمض اللاكتيك والكربونيك في أنسجة الجسم. وهذا العسل الأسود غني بالسكريات والحديد والبوتاسيوم، الأمر الذي يوصف معه لمرضى القلب ولإدرار البول. أما بالنسبة لمرضى الكبد، فيرى الخبير الغذائي المصري أن كوب عصير القصب يعطي الإنسان طاقة وحيوية، لما فيه من سعرات حرارية عالية لذلك يوصف لضعاف البنية ويعطى في حالات الحميات المرتبطة بضعف في الشهية، وخاصة لدى الأطفال كما يستخدم عصير القصب وغيره من السوائل السكرية في تغذية مريض الالتهاب الكبدي الحاد ?تليف الكبد?، لأن المريض يشعر بالهبوط والهزال والدوخة في أحيان كثيرة، لكن ينبغي أن يراعى مريض الكبد الذي يعاني أيضا من مرض السكر، فيجب ضبط جرعة الأنسولين في هذه الحالة.