المجيب أ.د عبد الرحمن الخميسي
رقم السؤال 15190
التاريخ الاحد 17 شوال 1443 الموافق 26 سبتمبر 2022
السؤال
ما حكم من قال لزوجته: تحرم وتحرم وتحرم، لو ذهبت إلى عند أهلك تحرمين علي، ولقدم المدة لا أدري نيتي في ذلك الوقت، لكني قد فسرت لها أثناء الحديث سوف يحرم علي جماعها، ولن يكون هناك أولاد، وقد أفتاني أحد الشيوخ بأنها كفارة يمين، ومن الورع قمت بإطعام ستين مسكيناً، أي كفارة ظهار، ولكني لما قرأت أحكام كفارة الظهار فهمت بأنها على الترتيب، وليس على التخير، ماذا يجب علي الآن؟ ولعلمكم أني قمت بإطعامكم ستين مسكيناً سنة 2022م، وهل كل ما وقع بيني وبين زوجتي يعتبر زنا؟ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الجواب
بسم الله! يرى بعض العلماء أن فعلك هذا ظهار، ويرى آخرون أنه يمين، وعندي أنه يرجع إلى نيتك، فإذا كنت نويت بتحريمها عليك المظاهرة منها فهو ظهار، وإذا نويت مجرد تحريمها عليك فقط فهو يمين، وفيه كفارة يمين، ولعلك أنت تقصد الظهار، بدليل أنك أخرجت كفارة ظهار، غير أنك لا تعرف أنها على الترتيب، فإذا كان كذلك فيلزمك الآن أن تكفر كفارة ظهار، حسب الترتيب، وتوب إلى الله مما حصل من جماع في تلك الفترة، والله أعلم.
يسلمؤوؤوؤوؤ
