التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

قد تموت بسبب كتم العطاس

السلام عليكم
العطس .. وسيلة دفاعية دماغية هامة لتخليص المسالك التنفسية من الشوائب ومن
أي جسم غريب يدخل عن طريق الأنف، فإن مجرد ملامسة الجسم الغريب لبطانة
الأنف فإن بطانة الأنف تتنبه بسرعة عجيبة آمرة الحجاب الحاجز بصنع شهيق
عميق لا إرادي يتبعه زفير عنيف والذي يعرف بالعطس.

وبالرغم من هذه الفوائد، حذر الأطباء العاملون بمستشفى شاريتى الألمانية من
محاولة المرء كتم العطس أو منعه، لما لذلك من أثر سىء عليه قد يصل إلى
الإصابة بالشلل النصفى.

وأكد التقرير الطبى للمستشفى أنه تبين من خلال بحث أجراه الأطباء على امراة
أصيبت بالشلل النصفى أن سبب الإصابة هو كتمها للعطس دائما، مشيراً إلى أن
الأطباء حذروا من هذه الحالة التى يعتبرها البعض عادية إلا أن أخطارها يصعب
حصرها.

وفسر الأطباء سبب إصابة المرأة بالشلل النصفى بعدم وصول كمية كافية من
الأكسجين إلى المخ عند محاولتها عدم العطس لمدة زمنية قصيرة، إلى جانب ما
نتج عن سدها لأنفها من ضغط قوى على الرأس.

كما أكد التقرير أنه أثناء العطس يرتفع الضغط داخل البطن مما قد يضر
بالحوامل ومرضى الاستسقاء والمصابين بفتق فى السرة وغيره من الأمراض
المشابهة، طبقاً لما ورد بوكالة “أنباء الشرق الأوسط”.

وأوضح أن ما يحدث لحظة العطس وما يسبقه من شهيق عميق ومفاجىء هى تغيرات
فسيولوجية يتحدث الأطباء طويلا عنها لكن من النادر أن يكون لها تبعات سلبية
على الصحة أو أضرار فجائية وأنه يزداد خلال العطس الضغط داخل المخ وداخل
العينين، فيسبب نزيفا فيهما، إلا أن كل ذلك يحدث فى معظم الأحوال دون تسبب
أية أضرار تذكر.

وأشار الأطباء إلى أن الكثير من الناس يعتقد بأن منع العطاس وضع عادي، إلا
أنّه أمر مهم لحياة الإنسان، فلابد منه لإخراج ما يضر جسم الإنسان من
الجراثيم، كما أنّه في أثناء العطسة تتوقف جميع أجهزة الجسم التنفسية
والهضمية والبولية، هذا بالإضافة إلى توقف نبض القلب لمدة العطسة، والتي
تستغرق مدة ثانية أو جزءاً من الثانية، فإذا تم العطس بشدة فمن الممكن أن
ينكسر ضلعا، وفي حين إيقاف عطسة مفاجئة عن الخروج فإنه يسبب ارتداد الدم في
الرقبة أو الرأس ومن ثم يؤدي إلى الوفاة.

قوة عطستك قد تسبب وفاتك

كما كشفت دراسة طبية حديثة أن قوة العطس قد تثقب طبلة الأذن وتقصم الظهر
وتودي بحياة الشخص، وذلك بجانب أنه ينشر مئات الجراثيم إذا لم يستخدم منديل
على الفم لمنع انتشاره.

وأشار البروفسور آدم كاري اختصاصي الجروح الناتجة عن الإصابات الرياضية،
إلى أن هناك نوعان مؤذيان من العطس الأول قوي يجعل البدن يرتج في مكانه
ويدفع الرأس للانحناء إما إلى الأمام أو الخلف.

والنوع الثاني هو العطس الذي يكبته المرء فلا يخرج ويسبب ضغطاً هائلاً على
الرأس وهذا قد يؤدي لثقب طبلة الأذن وتمزيق الأوعية الدموية وعضلات الرأس
وإتلاف الجيوب الأنفية وقد يسبب نزيفاً في الدماغ ولكن هذا لا يحدث إلاّ في
حالات نادرة.




كلﺍم مهم

ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﺭ ﺟﺪﻳدك




خليجية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.