لكن والدعدنان كما سلف و قلت قام بخطوة لم يفكر فيها السيد محمود
فقد قام بمراسة والد محبوبة ليطلب يد ابنته منه
وجاء الرد بالايجاب
و تم العرسوالكلفرحان ماعدا عائلةالسيد محمود
زوجت محبوبة
وعاشت اياما جميلة لمتكن تحلم بها
لاول مرة احست بانها انسانة لها ارادة و كرامة
احبت عدنان لما اعطاها من حنان و هو كانكل يوم يزيد حبا و تيها بها
لما وجده فيها من اخلاص و تفاني في رعايته و حرصها على ارضاء اهله
مرت سنة و شهران رزقت محبوبة بفتاة جميلة كالقمر سموها وداد
لكن السعادة التي تعيشها كانت تغصص السيد محمود و عائلته
كان كل يوم ينام على الجمر
و يفكر فيما يفعله لينغص عليها حياتها
و في احد الايام جاءته الفرصة راكبة على سيارة
.
.
.
.
.
.
.
يتبع
في ذلك اليوم الملبد بالغيوم خرج عدنان باكرا لعمله اذ لديه قضية مهمة اليوم و عليه التحضير لها جيدا
خرج المسكين و لم يعلم ان ما سيحصل في غيابه سيغير حياته
ولو علم او شك حتى ادنى شك لترك القضية رغم اهميتها و بقي في بيته
بدأت الأمطار تتهاطل بغزارة
دقت باب بيت عدنان بقوة
و كانت محبوبة جالسة مع حماتها امام المدفأة يلتمسون الدفء في هذا اليوم الشتوي البارد
انتفضت السيدتان لشدة الدق على الباب
"خير انشاء الله"
كان السيدمحمود يدق الباب و هو في حالة يرثى لها
"هيا محبوبة تعالي معي بسرعة "
سألته السيدتان
" ما الامر ؟"
" ستعرفين ندما نصل للبيت "
ردت
" دعني على الاقل اكلم عدنان لاعلمه بخروجي "
" مكتبه في الطريق سنمر عليه"رد السيد محمود
همت ام عدنان بالذهاب لكن السيد محمودبكل وقاحة انتهرها
"هذا امر لا يخصك "
جذب محبوبة من يدها و رماها في السيارة و ذهب مسرعا
مرعلى مكتب عدنان لكنه لم يلتفت اليه
حاولت محبوبة ان تذكره بما وعدها لكنه لم يهتم لكلامها و استمر في القيادة
لم يتوجه الى البيت ايضا بل خرج من القرية متوجها للمدينة
ارتبكت محبوبة و حارت لكنها لم تتمكن من الكلام
و اخيرا وصل الى و جهته و هي المشفى الكبير
ارتعدقلب محبوبة ونزلت من السيارة تتلفتيمنة و يسرى لعلها تلمح من يخبرها بما يجري
و فجاة رات امها و خالها و جدتها هناك يبكون
اخبرتها امها على الفور ان خالتها تعرضت لحادث و هي تنزف
ثم اردف خالها
" كما تعلمين فئة دمها نادرة لذا طلبناك لانك الوحيدة التي تملكين فئتها "
دخلت محبوبة بسرعة الى المخبر
و تبرعت بالدم لخالتها
و بعد عدة ساعات استقرت حالتها
فطلبت من عمها ان يعيدها الى بيتها
لكنه لم يعدها في ذلك الوقت بل بقي يماطل حتى تاخر الوقت
و محبوبة تغلي من الداخل فهي في المدينة لا تعرف الطريق الى البيت
و ابنتها الصغيرة بعيدة عنها و لا احد يعلم اين هي
لما انتصف الليل اخذها عمها و دق على البابا ففتح له عدنان
وساله اينكانو و لما تأخروا
فغضب السيد محمود
" اسمع يا عدنان ابنتنا لم تكن في الشارع بل كانت مع عمها ، لكلنك فظ لذا سأعيدها معي "
لم يفهم عدنان شيئا و لا محبوبة
جذبها عمها كاشاة
حاول عدنان انيعيدها لكن السيد محمود بدأ يصرخ و محبوبة تحاول ان تفلت منه لكن بلا جدوى
اتى ابو عدنان بسرعة و هدأ عدنانو طلب منه ان يتركه يذهب الآن و الصباح رباح
ذهبت محبوبة مع عمها و قلبها يحترق على ابنتها و على حبيبها
.
.
.
.
.
.
.
يتبع
لم تنم محبوبة تلك الليلة و لا اي من عائلتها الصغيرة
لكن السيد محمود و عائلته لاول مرة منذ حوالي السنتين ينامون قريري العيون
طلعت الشمس و محبوبة تفكر فيما سيجري
قامت صلت الفجر و انتظرت ان يطلع النهار
و لم يطل انتظارها
اذ جاءت السيدة ام عدنان من بكرة الصبح لتعيد محبوبة الى بيتها
لكن السيد محمود كان بانتظارهم و في جعبته مفاجآت كثيرة
لم تنبت ام عدنان ببنت شفة حتى بدأت زوجة السيد محمود بالصراخ مدعية ان ام عدنان تهينها
حاولت محبوبةان تفهم الامر
فدفعتها زوجة عمها بعيدا
و خرجت ام عدنان باكية
و عندها جاء عدنان مطالبا بزوجته
و قوبل بالرفض بدأو بالعراك و تدخل الرجال في الشارع لفض النزاع
و هدد عدنان بانه سيشتكي عليه في المحكمة بتهمة اختطاف امراة متزوجة من بيتها
لكن تهديده كان في لحظة غضب و لم يفكر ابدا في تحقيقه
لكن السيد محمود خاف منه
لذا استشار محاميا ليجعل عدنان يبتعدعن طريقه
فنصحه نصيحة من ذهب
توجه السيد عدنان الى بيته في فورة غضب
و اخذ كرسي الحديد الموجود في الحوش و اخذا يضرب به محبوبة بكل قوته
حاول الجميع ردعه لكن بلا جدوى
لم يتوقف حتى اغمي عليها
و نقلت الى المشفى في حالة حرجة
.
.
.
.
.
.
.
يتبع
انتظر الباقي
يااحرام والله هي أحلى قصهـ سمعتها
انتظر الباقي |
مشكوره حبيبتي وانتظري التكمله قريبا ان شاءالله