التصنيفات
منوعات

قصتان مؤثرتان جدا لأثنين من الصالحين (ارجوكم أقرئ

اقرء لهذه القصة من خبر ذاك العابد الزاهد الورع التقي إنه الربيع بن خثيم حيث أن أشخاص أرادوا المكيدة للربيع وفتنته عن الحق والنور وأرادوا إضلاله فأمروا أمرأة ذات جمال بارع أن تتعرض للربيع ابن خثيم لعلها تفتنه وجعلوا لها أن فعلت ذلك ألف درهم فلبست أحسن ماقدرت عليه من الثياب وتطيبت بأطيب ماقدرت عليه ثم تعرضت له حين خرج من مسجده فنظر إليها فراعه أمرها فأقبلت عليه سافره فقال لها الربيع بكل قوة وحزم :
كيف بك لو قد نزلت الحمى بجسمك فغيرت ماأرى من لون بهجتك أم كيف بك لوقد نزل بك ملك الموت فقطع منك حبل الوتيد أم كيف بك لو سألك منكر ونكير فصرخت المرأة صرخه فسقطت مغشي عليها يقول الراوي فو الله لقد أفاقت وبلغت من عبادة ربها ماأنها كانت يوم ماتت كأنها جذع محترق 00 أرأيتم ايه الأحبه أن نور التقوى لم يفقد بل أعطاه الربيع لتلك المرأة التي كانت تعيش في الظلمات فعاشت بذلك النور إلى أن ماتت على العبادة يرحمها الله 0

واقرء هذه القصة لذاك الشاب التقي لله الذي حماه الله من الزيغ والضلال والولوع في أوحال الظلمات ، ظلمات الكفر والموبقات والمعاصي قيل لأبي بكر المسكي إنا نشم منك رائحة المسك مع الدواء فما سببه يرحمك الله : قال والله لي سنين عديده لم استعمل المسك ولكن سبب ذلك
إن امرأة احتالت علي حتى ادخلتني دارها واغلقت دوني الأبواب وراودتني عن نفسي فتحيرت في أمري فضاقت بي الحيل فقلت لها أن لي حاجة للطهارة فأمرت جارية لها أن تمضي بي إلى بيت الراحة ففعلت فلما دخلت بيت الراحه أخذت العذره اكرمكم الله والقيتها على جميع جسمي ثم رجعت إليها وأنا على تلك الحالة فلم رأتني دهشت ثم أمرت بإخراجي فمضيت واغتسلت فلم كان تلك الليله رأيت في المنام قائل يقول لي : فعلت مالم يفعله أحد غيرك لأطيبن ريحك في الدنيا والآخره فأصبحت والمسك يفوح مني واستمر ذلك إلى الآن 00 هذه القصتان سمعتهما من شريط نور وظلمــات للشيخ عبدالواحد المغربي وكتبتهما نرجو الله أن يثبتنا على طاعته أنه القادر على كل شيء




خليجية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.