يعتبر قصر النظر نادرآ عن الاطفال تحت عمر الست سنوات ، لكن قوة البصر غالبآ ما تتغير بسرعة خلال المراهقة . وكلما حدث هذا بشكل مبكر إزدادت وخامة المشكلة مع التقدم بالعمر .
وفي الحالات التي يحدث فيها تدهور سريع في الرؤية ينبغي فحص العينين وقد تكون هناك ضرورة لتغيير النظارات كل ستة اشهر .
إذا كنت تلبس نظارات ، فمن الضروري أن تزور طبيب العيون لي يفحص عينيك للتأكد من عدم وجود أي اعراض لحالات أخرى .
فالأشخاص الذين يعانون كم ضعف البصر هم اكثر عرضة لانفصال الشبكية والزرق والتنكس البقعي ، بحيث يكون من الضروري معالجة هذه المشاكل فور وقوعها .
انفصال الشبكية :
يكون الاشخاص القصيرو النظر أكثر عرضة لهذه الحالى التي تنفصل فيها طبقة المستقبلات الضوئية في الشبكية عن امدادها الدموي . ويمكن أن يؤدي هذا إلى عمى جزئي أو كلى .
إذا إنفصلت شبكيتك فإنك ستلاحظ ومضات من الضوء أو اجسام عائمة جديدة ( نقاط سود في حقل الرؤية يمكن أن يشاهدها أي شخص بمرحلة معينة ) .
إذا عانيت من إنطباع بوجود ستارة سوداء أو ظل في إحدى عينيك، ينبغي عليك زيارة الطبيب بأسرع وقت .
كيف تركّز العين ؟
تُوجُّه اشعة الضوء إلى الشبكية عبر القرنية والعدسة ، من خلال عملية تسمى التكيّف أو المطابقة Accommodation ، وهي العملية التي تقوم فيها العضلات الهدبية بدفع وجذب العدسة لتأخذ أشكالا مختلفة بغية تغيير الزاوية التي تدخل من خلالها أشعة الضوء إلى العين .
لتبئير ( تركيز ) الاجسام البعيدة ، ينبغي أن تكون العدسة طويلة ورقيقة حتلا تسمح بإنكسار الضوء بدقة على الشبكية .
ولتبئير الاجسام القريبة ، ينبغي أن تكون العدسه أكثر إستدارة .
ويتوقف نجاح عملية التبئير على قوة تبئير القرنية والعدسة بالإضافة إلى المسافة الفاصلة بين القرنيه و الشبكيه – أي طول مقلة العين .
جراحة العين بالليزر :
يمكن إجراء جراحة لإزالة قطع صغيرة من القرنية لجعلها أكثر استواء . وبالتالي تصحيح الرؤية عند الاشخاص الذي يعانون من ضعف بصر خفيف . ويعتبر تقويم سطح القرنية عن طريق الليزر الوسيلة الأكثر إستعمالآ اليوم ، لكنها لاتلائم جمسع الاشخاص المصابين بقصر النظر .