نبدا مع اول قصة اسمها ( عجوز في الجنة )
كان النبي صلى الله عليه وسلم يداعب أصحابه ويقابلهم
بالابتسامة وكان لايقول إلا حقاً وإن كان مازحاً.
وفي يوم من الأيام جاءت امرأة عجوز من الصحابيات إلى
رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالت له: يارسول الله ادع الله
أن يدخلني الجنة، فداعبها صلى الله عليه وسلم قائلاً: إن الجنة
لاتدخلها عجوز، فانصرفت العجوز باكية، فقال النبي صلى الله عليه
وسلم للحاضرين: أخبروها أنها لاتدخلها وهي عجوز، إن الله تعالى
يقول { إنَّا أنشأناهن إنشاءً فجعلناهن أبكاراً } أي أنها حين تدخل الجنة
سيعيد الله إليها شبابها وجمالها..» رواه الترمذي
الحين نروح عند ثاني قصة اسمها ( ولد الناقة)
جاء رجل من الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
وطلب منه دابة يسافر عليها قائلاً: « احملني »، فأراد النبي أن
يمازح الرجل ويطيب خاطره فقال له: إنا حاملوك على ولد الناقة،
استغرب الرجل كيف يعطيه النبي صلى الله عليه وسلم ولد الناقة
ليركب عليه، فولد الناقة صغير ولايتحمل مشقة الحمل والسفر،
وإنما يتحمل هذه المشقة النوق الكبيرة فقط، فقال الرجل متعجباً:
وماأصنع بولد الناقة ! وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقصد أنه
سيعطيه ناقة كبيرة، فداعبه النبي قائلاً: وهل تلد الإبل إلا النوق؟!»
واخيرا قصة ( طعام في الظلام)
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه
وسلم فبعث إلى نسائه فقلن مامعنا إلا الماء، فقال صلى الله عليه
وسلم من يضم أو يضيف هذا؟
فقال رجل من الأنصار: أنا، فانطلق به إلى امرأته فقال: أكرمي ضيف
رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت ماعندنا إلا قوت صبياني
فقال: هيئي طعامك وأصبحي سراجك ونومي صبيانك إذا أرادوا عشاء،
فهيأت طعامها، وأصبحت سراجها فأطفأته، فجعلا يريانه أنهما يأكلان،
فباتا طاويين، فلما أصبح غدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
ضحك الله الليلة وعجب من فعالكما، فأنزل الله
{ ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه
فأولئك هم المفلحون }» رواه البخاري
اتمنى ان موضوعي عجبكم شكرا لكل من قرا موضوعي
منقــــــــــــــووووووول للامانة
جزاك الله خيرا