و الذكيه فقط هى من تتربع على عرش قلب زوجها
تمتلكه و تمتلك مفاتيحه
و يصبح بيدها هى وحدها مقاليد الامور
نعم
تمتلك هى مقاليد الامور و ان وضعته هو فى المقدمه
تستمد قوتها من ضعفه
و هو يستمد قوته من ضعفها و استكانتها و لجوؤها اليه فى كل حين
ومفاتيح قلوب الرجال تكمن في عقل المرأة الذكية التي تبحث عن الأشياء التي يفضلها الرجل وأن تبتعد عن الأشياء التي تغضبه، وأن تسخر ذكائها في اللعب على الأوتار التي تساعدها في الوصول إلى قلب زوجها وإرضاءه بشتى الطرق.
المعادلة صعبة
الوصول إلى قلب الرجل فعلا معادلة صعبة حيث أن بعض النساء يفعلون
الكثير من المحاولات للوصول إلى قلوب أزواجهن، لكنها قد تنتهي بالفشل والعودة إلي نقطة الصفر.
فهل تعلمى السبب
اذن
فلتعلمى أن قلوب الرجال ليست واحدة، فمنهم من يسهل الوصول إليه بكلمة حب وبعضهم يفتحه على مصراعيه أمام جمال آسر، أما البعض
الآخر فتنطبق عليه مقولة "أقرب طريق إلى قلب الرجل معدته"،
مشيرين إلى أن تعامل المرأة مع زوجها بحب ودبلوماسية وأخلاق هو ما
يحببه فيها فالرجل يريد من تلبي له طلباته وتهتم به وتشعره بأنه إنسان
مميز ومهم في حياتها.
و ايضا الصراحة هي أقصر طريق إلى قلب الرجل، فلابد أن يثق بالمرأة كي يحبها، فلو كذبت عليه مرة لن يستطيع أن يبني معها علاقة متينة لأنه سيظل يتذكر أنها كذبت عليه يوماً وربما ستكذب عليه مرة أخرى، بالإضافة إلى أن المرأة تأسر الرجل بخفة دمها وحلاوة روحها وحسن أخلاقها.
كذلك فإن إحساس المرأة بزوجها هو أفضل الطرق وأحسنها في الوصول إلى قلبه وعقله معاً، وبهذه الطريقة ستجعله يتمسك بها إلى نهاية العمر.
وبالطبع ليس غريباً على الرجل الشرقي أن تكون الطاعة مفتاح قلبه إذا أطاعت المرأة زوجها أحبها، فالرجل الشرقي يحب المرأة التي تشعره بأنه سيد البيت، أما كثرة الجدال والصراع على السلطة في البيت تنقص الكثير من محبة الرجل لزوجته، حتى أسلوب الجدال لا بد أن يكون مهذباً، فالرجل لا يحب أن تحدثه المرأة بتحد أو غرور، بل بهدوء واحترام لمكانته في الأسرة
غالبية الرجال يحيطون أنفسهم بهالة من القوة ربما ليكسب احترام من حوله وخشيتهم، وربما ليهابه الآخرون لكن الرجل في النهاية في داخله طفل صغير وكسب عواطفه ليس أمراً صعباً إنما فقط يتطلب الأمر من حواء قليل من الذكاء للوصول إلى قلب الرجل،،
ونقدم هنا لك ايتها المرأة بعض النصائح التي تساعدها علي ذلك.
ـ صفيه بالرجولة واظهري إعجابك بقوته وقدرته علي تحمل المشاق فالرجل يحب أن يشعر بقوته ورجولته.
ـ اظهري له إعجابك بمظهره وبذوقه الرفيع في اختيار ملابسه واحرصي علي ألا تنتقدي ذوقه.
ـ احرصي علي أن تؤكدي له أنك في حاجة إلي وجوده وبأنك تسعدين بوجوده معك في المنزل وأخبريه انك معجبة بذكائه لأنه دائما يعرف ماذا تحبين وماذا تريدين.
ـ اظهري له إعجابك لمراعاته حقوق الآخرين ومشاعرهم وانك تتمنين أن يرث أولادكما نفس صفاته من صبر وشجاعة وخلق.
ـ تملقيه أمام النساء الأخريات فاسأليه عن رأيه في بعض الموضوعات واستمعي إليه ، وأخيراً احرصي علي أن يكون تملقك له وفقاً لاحتياجاته وما يحب أن يسمعه منك.
ألا فلتعلم النساء أن الرجل هو الرجل عند الحديث عن القلوب, لا فرق بين الرجل قديماً وحديثاً , لأن الحديث عن القلوب هو في حقيقته حديث عن المشاعر الدافئة التي تتمناها كل امرأة ورجل , فلنكن صرحاء , ولنقل بصراحة إن قصد المرأة من قلب الرجل هو حبه لها , وعشقه لها , وغزله بها , وإن المرأة التي تبحث عن قلب الرجل أقول لها : إنه أقرب إليك من شعره رأسك , ووالله ستتعجبين عندما تستحوذى عليه و ايضا به تنالين أعلى المنازل في الجنة
…أتدرين كيف ؟
الحل هو في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم للسيدة أسماء بنت يزيد الأنصارية رضي الله عنها،
عندما جاءت تسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عما يعادل الجهاد
والنفقةو وو، تلك الأمور التي يقوم بها الرجال دون النساء؛
فقال لها النبي أن تخبر النساء بأن حسن تبعلها لزوجها يعدل ذلك كله. (فسميت وافدة النساء )
إنه حسن التبعل للزوج يا نساء اليوم …هو حسن الدلال , حسن الهيئة والتزين له ليرغب فيك , فالتجمل وزينة الزوجة لزوجها من الأساسيات التي تُسحر عين الزوج , فيتقرب لزوجته بمغازلتها , فيُسحِر أُذنها , فتزداد المودة بينهما ..
ويحضرني مغازلة سيدنا علي رضي الله عنه لفاطمة الزهراء رضي الله عنها عندما رآها تستاك بالسواك , فقال :
حظيت يا عود الأراكِ بثغرها
أما خفت يا عود الأراك أراك
لو كنت من أهـل القتال قتلتك
ما فـاز منـي يا سِواكُ سِواكَ
طرحت فابدعت دمت ودام عطائك
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب التحايا لك
لكـ خالص احترامي
شكرا
جزاك الله خيرا حبيبتي