ولكن بالاستناد الى نتائج بحث جديد، يمكن أن يكون هناك اختلاف كبير في الاعراض،
وبالتالي يمكن إنقاذ العديد من النساء من هذا القاتل الصامت.
وبالرغم من أن النساء يتحدثن عن مشاعرهن وأوجاعهن في أغلب الأحيان أكثر من الرجال،
إلا أنهن يزرن الأطباء أقل. وعندما يقمن بذلك، وبدلا من تأكيد التشخيص بأنها نوبة قلبية،
قد يخبرهن الطبيب عن أعراض مشابهة أساسها القلق أو تأثير عوامل الإجهاد على الصحة.
ويحدث هذا على الاغلب ليس لأن الطبيب يعتبر المريضة تبالغ في الحديث
عن أعراضها لجذب الانتباه،
ولكن لأنها فعليا لا تملك الأعراض التقليدية لأمراض القلب. فبدلا من ألم الصدر
والشعور بالضيق، يمكن أن تشتكي النساء من أعراض مثل الثقل والضغط في منطقة الشرسوف
(المنطقة التي تقع اسفل الناتئ الرهابي، التي تستجيب عندما تلفظ المعدة محتواها)
أو الحموضة المعوية.
يقول الدكتور هارون فينغولد، مدير قسم طب القلب في مستشفى جون إف كندي في نيو جيرسي،
بأن النساء يجب أن ينتبهن إلى الأعراض المختلفة.
فغالبا ما تذهب النساء الى الطبيب للكشف عن مشاكل القلب، ولكن بسبب سوء التشخيص،
وبعد العودة الى البيت يمتن فجأة … بسبب نوبة قلبية. ويقترح فينغولد بأن تقوم النساء
في الخمسينات من العمر بفحوصات دورية للقلب والشرايين، لأن شكواهن غالبا
لا تؤخذ بشكل جدي مثل الذكور الذين يمرون بالأعراض التقليدية للنوبات القلبية.
ويعتبر بأن هناك خطر فعلي لزيادة الأمراض الوعائية القلبية عند النساء