خاص لجينيات.. ثورة من الغضب تنذر بانتفاضة جماهيرية في مصر بعد كشف وثيقة أخرى على إسلام المواطنة المصرية “كاميليا شحاتة” زوجة كاهن دير مواس، والتي أسلمت منذ ما يزيد عن عام سرًّا، وقبل أربعة أشهر أعلنت كاميليا إسلامها بين صديقاتها في حفل أقيم بتلك المناسبة، وكتبت خلاله ورقة تعلن فيها عن إسلامها تخوفًا من مصيرها المجهول وهي زوجة أحد الكهنة!
ثم بدا لها إعلان إسلامها بعد ترك منزل الكاهن، فتعلقت بالشيخ مفتاح محمد فضل، الشهير ب “أبو يحيى” وهو أحد الدعاة المهتمين بأمر المسلمين الجدد.
وإثر مزاولتهما لإنهاء أوراق إسلامها وقع ما لم يكن متصورًا في داخل أكبر مؤسسة رسمية دينية في مصر والعالم “الأزهر”، فتمّ خطف واعتقال “كاميليا” من لدن رجال “الأمن” المصري! وتسلَّمتْها الكنيسة التي أودعتها إحدى معاقلها المجهولة!
ثم ظهرت أقاويل إعلامية بأن “كاميليا” هربت من بيت زوجها لخلافات واقعة بينهما، حتى ظهرت وثائق تؤكد إسلامها، أهمها تسجيل بثّه موقع “المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير” للشيخ أبي يحيى رفيق “كاميليا” في طريقها للأزهر قبل خطفها.
أكّد أبو يحيى خلال التسجيل إسلام كاميليا وخطفها من قبل أجهزة الأمن، التي أساءت معاملتها في مقر الأمن ب”مدينة نصر”، وأنه سمع سبّ المحقيقين لها بأفظع السُّباب، وسمعها كذلك وهي تصرخ مما ينزل بها من أهوال لم تكن تتوقعها لمجرد إشهار إسلامها في بلد مسلم من قرابة أربعة عشر قرنًا ويزيد!
كما ناشد أبو يحيى المنظمات الحقوقية وجمعيات حقوق خاصّةً بالتدخل لرفع الظلم عن امرأة لم يُنقم عليها شيء إلا أنها أسلمت لله ربّ العالمين!
وفي نفس السياق قر المستشار عبد المجيد محمود “النائب العام” حفظ البلاغ الذي قدمه المحامي “نزار غراب” ضد الأزهر وزارة الداخلية للتحقي فيما ورد بشأن حرية المواطنة كاميليا شحاته في اختيار المعتقد الديني الذي تدين به، وما ورد بشأن امتناع موظفين بالأزهر عن إشهار إسلامها وقيام الداخلية بتسليمها إلى جهات كنسية ما يعني مخالفة القانون الذي يمنع إهدار إرادة مواطن كامل الأهلية بتسليمه لجهة لا يرغب في الذهاب إليها.
هذا وقد اجهضت الجهات الأمنية في مصر الجمعة الماضية مظاهرة دعا إليها ناشطون مصريون عبر الفيس بوك ضدّ رأس الكنيسة المصرية شنودة بعد تغلغل نفوذه في شتى المجالات، ونفاذ كلمته على السلطة على حسب ما وُصِفَ.
ولم يمض أيام على إفشال المظاهرة حتى فجرت قضية ابن أحد قيادات الكنيسة أزمة أخرى، وذلك بعد ثبوت تورطه في استيراد شحنة من المتفجرات والأسلحة من إسرائيل، الأمر الذي أدّى إلى اعتقاله مباشرة أمنيًّا بعد إفراج الجهات المعنية عنه.
وهذة القصيدة التي قالتها عند اعلان اسلامها
القصة الكاملة لكميليا هنا
القصيدة بإلقاء الشيخ هنا
سلامِي على بنْتِ الكَنانةِ وافِيا ** فبلّغ سِلامِي بالدّموعِ كَمِيلِيَا
أتعجبُ من دمعي ؟!فلستَ بعالمٍ ** بما حلَّ في أرضِ الكنانةِ بادِيا
تعلَّمْ ، لقد جلَّ المصاب بأخِتنا ** وفجَّرَ منها الدمعَ بالخدِّ جاريا
تئنُّ من الخذلانِ أنَّةَ مُثقلٍ ** بكلِّ تباريحٍ تُشيبُ النواصيا
أأُسْلمُ والإسلامُ يحمي نساءَهُ ** فأُتركُ تحتَ الديرِ ألْقى الدواهيا؟!
يعذّبني قَسُّ ، وقَسُّ يُذيقُني ** من السَّوطِ ضربا مُوجعاً متواليا
وأُجعلُ في قبوٍ كأنَّ جدارَه ** يدير عيوناً تحملُ الموتَ ناعيا
يريدان منّي أنْ أعودَ لكفرِهِم ** وأتْركَ دينَ الحقِّ نوراً وصافيا
فقلتُ وقد ألقوْا على الظهرِ سوطَهم ** تبِعْتُ على الإسلام أحمدَ هاديا
وقلتُ وقدْ بلَّتْ دمائِي وأدمْعي ** بقيَّةَ جسْمٍ يحمل الحزنَ وانيا*
شهدتُ ولنْ أنفي شهادةَ مسْلمٍ ** لربِّيَ بالتوحيدِ فرداً وعاليا
وليسَ له إِبْنٌ ، وإنَّ مسيحَنا ** رسولٌ وعبدُالله ، ليسَ إلاهِيِا
يُرادُ إنقيادي للضَّلا ومادرْوا ** بما ذاقَ مَنْ ذاقَ الهدايةَ ما هِيا
فلمَّا سَلوْا عنّي رفعتُ تضرُّعي ** وناديتُ ربّي أستجيشُ فؤاديا
فما قال أشكو الحاقدينَ من العدى ** ولكنْ من الخذلانِ أصبحتُ شاكيا
ثم بدا لها إعلان إسلامها بعد ترك منزل الكاهن، فتعلقت بالشيخ مفتاح محمد فضل، الشهير ب “أبو يحيى” وهو أحد الدعاة المهتمين بأمر المسلمين الجدد.
وإثر مزاولتهما لإنهاء أوراق إسلامها وقع ما لم يكن متصورًا في داخل أكبر مؤسسة رسمية دينية في مصر والعالم “الأزهر”، فتمّ خطف واعتقال “كاميليا” من لدن رجال “الأمن” المصري! وتسلَّمتْها الكنيسة التي أودعتها إحدى معاقلها المجهولة!
ثم ظهرت أقاويل إعلامية بأن “كاميليا” هربت من بيت زوجها لخلافات واقعة بينهما، حتى ظهرت وثائق تؤكد إسلامها، أهمها تسجيل بثّه موقع “المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير” للشيخ أبي يحيى رفيق “كاميليا” في طريقها للأزهر قبل خطفها.
أكّد أبو يحيى خلال التسجيل إسلام كاميليا وخطفها من قبل أجهزة الأمن، التي أساءت معاملتها في مقر الأمن ب”مدينة نصر”، وأنه سمع سبّ المحقيقين لها بأفظع السُّباب، وسمعها كذلك وهي تصرخ مما ينزل بها من أهوال لم تكن تتوقعها لمجرد إشهار إسلامها في بلد مسلم من قرابة أربعة عشر قرنًا ويزيد!
كما ناشد أبو يحيى المنظمات الحقوقية وجمعيات حقوق خاصّةً بالتدخل لرفع الظلم عن امرأة لم يُنقم عليها شيء إلا أنها أسلمت لله ربّ العالمين!
وفي نفس السياق قر المستشار عبد المجيد محمود “النائب العام” حفظ البلاغ الذي قدمه المحامي “نزار غراب” ضد الأزهر وزارة الداخلية للتحقي فيما ورد بشأن حرية المواطنة كاميليا شحاته في اختيار المعتقد الديني الذي تدين به، وما ورد بشأن امتناع موظفين بالأزهر عن إشهار إسلامها وقيام الداخلية بتسليمها إلى جهات كنسية ما يعني مخالفة القانون الذي يمنع إهدار إرادة مواطن كامل الأهلية بتسليمه لجهة لا يرغب في الذهاب إليها.
هذا وقد اجهضت الجهات الأمنية في مصر الجمعة الماضية مظاهرة دعا إليها ناشطون مصريون عبر الفيس بوك ضدّ رأس الكنيسة المصرية شنودة بعد تغلغل نفوذه في شتى المجالات، ونفاذ كلمته على السلطة على حسب ما وُصِفَ.
ولم يمض أيام على إفشال المظاهرة حتى فجرت قضية ابن أحد قيادات الكنيسة أزمة أخرى، وذلك بعد ثبوت تورطه في استيراد شحنة من المتفجرات والأسلحة من إسرائيل، الأمر الذي أدّى إلى اعتقاله مباشرة أمنيًّا بعد إفراج الجهات المعنية عنه.
وهذة القصيدة التي قالتها عند اعلان اسلامها
القصة الكاملة لكميليا هنا
القصيدة بإلقاء الشيخ هنا
سلامِي على بنْتِ الكَنانةِ وافِيا ** فبلّغ سِلامِي بالدّموعِ كَمِيلِيَا
أتعجبُ من دمعي ؟!فلستَ بعالمٍ ** بما حلَّ في أرضِ الكنانةِ بادِيا
تعلَّمْ ، لقد جلَّ المصاب بأخِتنا ** وفجَّرَ منها الدمعَ بالخدِّ جاريا
تئنُّ من الخذلانِ أنَّةَ مُثقلٍ ** بكلِّ تباريحٍ تُشيبُ النواصيا
أأُسْلمُ والإسلامُ يحمي نساءَهُ ** فأُتركُ تحتَ الديرِ ألْقى الدواهيا؟!
يعذّبني قَسُّ ، وقَسُّ يُذيقُني ** من السَّوطِ ضربا مُوجعاً متواليا
وأُجعلُ في قبوٍ كأنَّ جدارَه ** يدير عيوناً تحملُ الموتَ ناعيا
يريدان منّي أنْ أعودَ لكفرِهِم ** وأتْركَ دينَ الحقِّ نوراً وصافيا
فقلتُ وقد ألقوْا على الظهرِ سوطَهم ** تبِعْتُ على الإسلام أحمدَ هاديا
وقلتُ وقدْ بلَّتْ دمائِي وأدمْعي ** بقيَّةَ جسْمٍ يحمل الحزنَ وانيا*
شهدتُ ولنْ أنفي شهادةَ مسْلمٍ ** لربِّيَ بالتوحيدِ فرداً وعاليا
وليسَ له إِبْنٌ ، وإنَّ مسيحَنا ** رسولٌ وعبدُالله ، ليسَ إلاهِيِا
يُرادُ إنقيادي للضَّلا ومادرْوا ** بما ذاقَ مَنْ ذاقَ الهدايةَ ما هِيا
فلمَّا سَلوْا عنّي رفعتُ تضرُّعي ** وناديتُ ربّي أستجيشُ فؤاديا
فما قال أشكو الحاقدينَ من العدى ** ولكنْ من الخذلانِ أصبحتُ شاكيا
لايسعنى الا ان اقول
حسبنا الله ونعم الوكيل
ربنا يصبرها ويثبتها ويجازيها كل خير
هى والشيخ ابو يحيى
حسبنا الله ونعم الوكيل
ربنا يصبرها ويثبتها ويجازيها كل خير
هى والشيخ ابو يحيى
ربنا يثبتها ان شاءالله على الاسلام