قآلت له
أخاف أن أحبكٌ , فَ " أفقدكٌ " ثم أتألمّ !
وأخافَ أيضاً أن لا أحبكٌ , فَ تضيعَ فرصة الحب . .
ف أندمَ !
قال : هذهِ فلسفهَ أم هذيان ؟
قالتَ : قل عنهَ ماشئتَ ,
لكنهُ شئ َتضطرب بهِ روحيٌ ، أعيشَ معكٌ
حالة لا توازنَ منذ عرفتكٌ
حياتيٌ تسير بإنتظامَ فيمّا قلبي تسودهَ الفوضىَ ,
قال : حاوليٌ أن تزيلي بعضاً من ستائر
الغمّوض لكٌي نرىَ نور الحقيقهَ ,
قالت : منذ عرفتكٌ أحسَ أننيٌ معجبهَ بكْ
الى آخر حدود الإعجابَ ..
" بِ دآخلكْ أشياء أحتاجهآ في هذا الزمنَ
وجدت فيكٌ ماكًان ينقصني ٌويكٌمل بهاء روحيَ
وصفاء عالمّي ، لكنني أخشى من النهايآت دوماُ "
ف أنا أنثىَ تعودتَ دائماً أن تفقد أي شئ تحبهَ
قال : نحن عادة نستطيعَ أن نكبٌح جماح العاطفة
في البدء لكٌننا نعجز عنه في النهايهَ ..
قالت : وهذا مايجعلنيٌ أخافَ كثيراً | كثيراً ..
ف علمنيٌ كيف ( أحبكٌ بلا ألم , وأن لآ أحبكْ بلا ندمَ )
قال : ( الخوفَ من الحُبَ هو دائماً إعترافَ ب
سيطرة هذا الحُب علينآ )
ف نحنُ حينما نخآف من أن نحبَ شخصا ،
نكٌون فيَ الواقع قد أحببنآه بالفعل وأنتهى الأمرِ . .
لكٌن إنظري إلى الأمر ب شئ من البساطهَ والواقعيهَ
ف الحياة لآ تعطينا كٌل شئ نتمناهَ دائماً يكٌفي أن نستمتعَ بالقليل منه وأن نسعد بهَ
قالت : حتى فلسفتكٌ ؛ ونبرة صوتك الهادئهَ
تعجبني كثيراً ؛ تشعرني ب الراحهَ .
أخبرني ٌمن أين تأاتي بكٌل هذه العاطفهَ والإحساسَ !
قال : لا أدريٌ
صوتي هو صدى ( لإحساسكٌ الطيبَ ) .. لا أكٌثر
كم هو رائع ان يجتمع الحب بالطيبه
الله يعطيكـ آلف آلعآفيهـ
بـ إنتظارجديدك بكل شوق
دمتي بود.
لكن اين نجد الحب و الطيبة مجتمعان ؟؟؟؟؟؟؟؟
في اي عااااالم ؟