90035 – من كانت همه الآخرة ، جمع الله له شمله ، وجعل غناه في قلبه ، وأتته الدنيا راغمة ، ومن كانت همه الدنيا ، فرق الله عليه أمره ، وجعل فقره بين عينيه ، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب الله له
الراوي: زيد بن ثابت المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الجامع – الصفحة أو الرقم: 6516
خلاصة الدرجة: صحيح
قال ابن القيم رحمه الله:
إذا أصبح العبد وأمسى ليس همه إلا الله وحده، تحمل عنه سبحانه حوائجه كلها, وحمل عنه كل ما أهمه, وفرغ قلبه لمحبته ولسانه لذكره وجوارحه لطاعته.
وإن أصبح وأمسى والدنيا همه حمّله الله همومها وغمومها وأنكادها، ووكله إلى نفسه فشغل قلبه عن محبته بمحبة الخلق، ولسانه عن ذكره بذكرهم، وجوارحه عن طاعته بخدمتهم وأشغالهم فهو يكدح كدح الوحوش في خدمة غيره
باركـ اللهـ فيكي يا الغالية
صدقتي الله يعطيك العافيه
ننتظر جديدك
اختك:
غربه