التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

كيفية التعامل مع الزوج المزاجي

الزوج المزاجي هو اختيار الزوجة الذكية !

بعض الأبحاث والدراسات النفسيّة تثبت أن المرأة الذكيّة هي التي تختار الرجل العصبي المزاجي على الرجل الهادئ المرح !

وذلك ان الرجل الهادئ المرح رجل غامض، يستطيع أن يحسب خطوته، ويعرف متى يغضب، ومتى يقدم تنازلات للمرأة وهو أكثر عناداً من المزاجيّ العصبي !
بعكس العصبي المزاجي .. هو يشعر في قرارة نفسه أنه بعصبيّـته ومزاجيّته يفرض شخصيّته على المرأة، وهو في الحقيقة إنما يكشف لها عن شخصيته، وعن مفاتيح شخصيته، ونقاط ضعفه.
والمرأة الذكيّة هي التي تعرف كيف تتعامل مع هذه المفاتيح . .
دراسات في علم النفس تؤكّد أن الرجل "العصبي" طيب القلب . . سريع الرضا . . اجتماعي غير انطوائي .

والدراسات تقول :
ان المرأه التي تميل نحو اختيار الزوج العبوس والعصبي " انثى " غاية في الذكاء الفطري، فهي تختاره لانها جادة، وتميل نحو الرصانة، بل لانها تدرك بغريزة الانثى انه اقل عنادا، ومن السهل قيادته عن النوع الهادئ المرح، الذي يعلم تماما متى يغضب، ومتى يقدم تنازلات لصالح الزوجة.
والقصد من الإشارة إلى فحوى هذه الدراسات ليس هو من أجل أن تختار الفتاة العصبي على المرح الهادئ !
لأن الدين الاسلامي اعطى مؤشّرات مهمّة للاختيار، وهي "حسن الدين مع حسن الخُلق"، وترك مساحة للحركة في دائرة هذه المؤشرات . .

طريقة التعامل مع الزوج العصبي :1- اعرفي ما هي الأشياء والأمور التي تثير عصبية زوجك، أو مزاجيّته:
تجنبي كل ما يثير عصبيّته . . فإن كان زوجك – مثلاً – ممن ينقلب مزاجه عند تأخر الطعام عليه .. فاجتهدي أن يكون الطعام جاهزاً في حينه .

2- تجنّبي بعض الكلمات عندما يكون "عصبيّاً":
لا تقولي له: "اهدأ"، "حافظ على صحتك"… في هذه اللحظة هو لا يريد أن يسمع توجيهات أو نصائح، فإمّأ أن تكوني هادئة، أو تستخدمي بعض العبارات الفضفاضة كأن تقولي له: " إن شاء الله يتغيّر الأمر ".

3- لا تكثري دائماً من الاعتذار له لسبب، أو بدون سبب:
سيما عندما يكون في لحظة انقلاب مزاجه .

4- قد تستطيعين ضبط انفعالاتك . . لكن هذا لا يكفي !
حاولي ايضا أن تضبطي لغة جسدك، لا تنظري إليه بطريقة "الإزدراء"، أو تحرّكي شفتيك بطريقة تثير مزاجيّته !

5- صارحيه في لحظات الهدوء:
لا تعاتبيه، وإنما صارحيه بأنك تقبلينه كما هو، لكن اطلبي منه أن يبين لك ما هي الأمور التي يكره، أو تزيد من عصبيته إن فعلتيها عندما يكون غاضباً !

6- كوني مرحة:
بعض المواقف يمكنك أن تغيّري جوّها من المزاجيّة بطريقة مرحة ظريفة .

7- تذكّري أن في حياتك مسؤوليات:
تحتّم عليك أن تتأقلمي مع مزاجيّة زوجك بطريقة إيجابيّة.

8- التفتي إلى الصفات الجميلة في زوجك:
فإن كان زوجك عصبيّاً فقد يكون كريماً وهكذا، ابحثي دائماً عن الأشياء الجميلة في صفات زوجك، ولا تركّزي التفكير في هذه السلبيّة .

9- اجتهدي في تثقيف زوجك بطريقة غير مباشرة:
هناك دورات تأهيلية أسرية تثقيفيّة مكتوبة ومسموعة ومرئيّة، حاولي أن تكون في بيتك مكتبة تحوي شيئا من ذلك .

10- احتسبي أنك تتقربين إلى الله بحسن مداراته وتبعّله:
مهما كانت عصبيّته فلن يبلغ أن يكون "فرعوناً"، ومع ذلك تأمّلي كيف كانت "آسيا" امرأة فرعون تخاطب طاغوت الأرض " قرة عين لي ولك "، بعبارة لطيفة رقيقة . . إنها تعامل الله .




ميرسي حبيبة قلبي



مشكورة موضوع جميل



جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك
ونفعا الله وإياك بما تقدمه



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.