أولاً يستنجي الإنسان، ويستنجي المرأة الجنب والرجل الجنب، ويغسل ما حول الفرج من آثار آثار المني أو المذي،
ويزيل ما هناك وأثر البول، ثم يتوضأ كلٌ منهم وضوء الصلاة
والجنب يتوضأ وضوء الصلاة، ثم بعد ذلك يفيض الماء على رأسه ثلاث مرات، ثم على بدنه الشق الأيمن ثم الأيسر ثم يكمل الغسل، هذا السنة هذا هو الأفضل،
وإن صب الماء على بدنه مرةً واحدة كفاه وأجزأه الغسل من الجنابة والحيض،
لكن التفصيل كما تقدم أفضل، بعدما يستنجي يتوضأ وضوء الصلاة ثم يفرغ الماء على رأسه ثلاث مرات، ثم يغسل جنبه الأيمن ثم الأيسر ثم يعمم بدنه كله هذا هو الأفضل هذا هو الكمال، والمرأة إذا كانت في الحيض يستحب لها أن تجعل في الماء سدر، ماء وسدر هذا هو الأفضل، في غسل الحيض والنفاس، أما الجنب فلا ما يحتاج إلى إناء وسدر ولا شيء، بل ماء يكفي، سواءٌ كان اغتسل من صنبور من دباس، أو اغتسل من دش، أو اغتسل بالغرف من حوض، أو من إناء كله جائز
والحمد لله. بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً
اجاب عليه فضيلة الشيخ ابن باز رحمه الله