التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

كيف أواجه زوجي الخائن ؟

السائلة:

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
سادخل في المشكله لانني في وقع الصدمه ولا اعلم ماذا افعل. منذ مده ليست بقصيره لاحظت تغير زوجي علي لم يعد يطيق مني كلمه وتحول من شخص يحب المنزل لشخص لا ياتي اليه الا وقت النوم فلا ناكل سويا.

في الاونه الاخيره بدا بالتغيير ولكنه يحاول الابتعاد عني بقدر المستطاع مع تاكدي انه يحبني. اتصلت علي امرأة مجهوله وقالت لي ان زوجي يخرج مع فتاه وللعلم انا اقيم في دوله ليست عربيه لدراسه زوجي ورأه صديقه بالسياره مع تلك الفتاه اكثر من مره.

أنا صدقت الموضوع لاني لاحظت تغيره ليس ببسيط وحاولت تغير نفسي كثير. ولكني اشعر بانه يجد مني تقصير ربما انني حين اعتنائي بنفسي لا يلقي لي بال ويغضب احيانا انني تقربت منه.

أرجو المساعده هو شعر انني علمت بأمره لانني بكيت بحرقه وتغيرت ملامح وجهه وبدا يسالني واخذ مني الجوال ليبحث عن اخر اتصال ويحلفني كثير ان اقول له أانا متاكده من خيانته لي من رده فعله الغريبه.

أرجووووك ساعدني لا ادري هل اواجهه وكيف تتم المواجهه بدون ادله لا أستطيع ان اعيش معه نفسي نفرت منه اشعر بالقرف حين يلمسني

أرشدووووني فانا في امس الحاجه للنصيحه لا اقدر ان ابوح باي شيء لاي احد. ولا استطيع العيش مع رجل مثله وللعلم يوجد لدي ابنه للاسف.

المستشارة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى .. والصلاة والسلام على النبي المصطفى .. وبعد ,,
أخيتي الحبيبة .. مصدومه .. رعاكِ الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

عزيزتي :
يقول تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِين } , وقد ورد عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال : ( بئس مطية الرجل زعموا )، والحديث عند أبي داود وهو صحيح، ومعنى قوله : ( بئس مطية الرجل زعموا ) أي قول زعموا كذا أو قالوا كذا .. هل سمعته منه ؟ هل رأيته يفعله ؟ يقول : لا ولكن قالوا " هذه وكالة يقولون ، وكالة باطلة في القرآن ", فليس من العقل – حفظكِ الرحمن – أن تهدم البيوت لمجرد ظنون أو اتصالات من أشخاص لا يُعلم عن نياتهم ! .. وبناءً على ما تقدم أقول وبالله التوفيق /
1) لا تسمحي أبداً لأي مخلوق أن يقتحم علاقتكِ الزوجية ويشككِ في طهرها .
2) ذكرتِ في حديثكِ [ هل أواجهه ؟ وكيف تتم المواجهة دون أدلة !! ] ..
سألتِ وأجبتِ , نعم كيف تتم المواجهة لمجرد ظنون ! .. وحتى لو افترضنا مجازاً أن هناك خيانة – لا قدر الله – فاعلمي أن المواجهة في هذه الحالة هي بمثابة إحداث صدع في العلاقة الزوجية حتى لو أراد الزوجان بعد ذلك تجاوز المشكلة وحلها,رجعا بروحين وقلبين مكلومين أو أحدهما على الأقل ويصبح الزمن من العوامل الأساسية لمداواة الألم ونسيانه .
3) [ لم يعد يطيق مني كلمة – تحول من شخص يحب المنزل لشخص لا يأتي إليه إلا وقت النوم ] .
هذا لا يُجزم بخيانته , فربما كانت كثرة المشاكل وانعدام التفهم والتفاهم السبب من وراء هروبه من المنزل في الوقت الذي هو بأمس الحاجة لأن يكون المنزل مريحاً وهادئاً من أجل تحصيله الدراسي , فبعض الأزواج عندما يجد أنه لا فائدة من النقاش مع تكرار المشكلة يشعر بالانهزام ويفضل الهروب خارج المنزل حتى لا تزيد المصادمات وتتسع رقعة المشاكل .
4) [ أشعر بأنه يجد مني تقصير ربما لأنه حين اعتنائي بنفسي لا يلقي لي بال – يغضب أحياناً أنني أتقرب منه ] .
إن اعتراف الشخص بتقصيره وخطؤه هو دليل صدقه في رحلة تغيير وتطوير ذاته , فحتى ينجح التغيير الذي تطمحين لإحداثه في حياتكِ الزوجية لا بد أن يبدأ من داخلكِ قال تعالى :{ إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ } , والكيفية في الآتي :
= طوري ثقافتكِ حتى لو اضطررتِ للالتحاق بدورات اللغة أو إكمال تعليمكِ لتكوني مقاربة للمستوى التعليمي والثقافي لزوجكِ , زيدي إطلاعكِ على كل ما يعود بالمنفعة في حياتكِ الزوجية والأسرية . ومن الكتب الجيدة التي تناولت الفروق بين الجنسين وكيفية تعبيرهما عن الرغبات والحاجات كتاب ( الرجال من المريخ والنساء من الزهرة للـد . جون جراي ) .
= تعلمي لغة الحوار الإيجابية التي يغلفها التفهم والاحتواء عن طريق الكتب مثل كتاب ( كيف تحاور للـد .طارق الحبيب ) أو عن طريق الالتحاق بالدورات التدريبية , ولا تغفلي عن الأحاديث الودية فهي الماء الذي تستبشر به نبتة الحب لتستمر في الحياة وتنمو وتزهر .
= تفنني في حسن تبعلكِ لزوجكِ , فالزوجة اللبقة والمميزة تجديها لبقة ومميزة في كل شيء في " حديثها / لبسها / زينتها / نظافتها ونظافة مملكتها " , تسعى دوماً لتحويل مملكتها إلى جنة حتى تهفو لها قلب وروح زوجها .
= شاركيه همومه واهتماماته , كوني قريبة من عقله وقلبه , مشجعة ومحفزه له على التقدم والإنجاز فلا شيء يُطرب أذن الزوج كثناء زوجته له , احتوي غضبه بحنانكِ , فحنان المرأة هو ما يأسر عقل وقلب الرجل .
5) إن المرأة الذكية تجعل لها ملف خاص ترسل له كل ما يزعجها من مشاعر سلبية لتتخلص منها بشكل يومي , فتعيش لحظتها بإشراقه وسعادة وعطاء وتفاؤل .
6) اعلمي – رعاكِ الله – إن العبد يحرم التوفيق وهو بعيد عن خالقه ؛ لذا احرصي – بارك الله فيكِ – على التقرب منه سبحانه بكثرة الأعمال الصالحة وعلى رأسها الصلاة في وقتها بخشوع , أطرقي أبواب السماء بالدعاء أن يحفظ الله لكِ زوجكِ وأسرتكِ فمن أكثر طرق الباب أوشك أن يُفتح له , ولا تُنهي يومكِ إلا وقد استغفرتِ 100 مرة .
7) استمري على تلك الخطوات لمدة 6شهور بروح متفائلة واثقة بما عند الله , مع تسجيل ملاحظاتكِ في ورقة وستجدي ما يسركِ بإذن الله .
ختاماً ::
أسأل الله بمنه وكرمه أن يشرح صدركِ ويزيل حيرتكِ ويصلح شأنكِ ويسعد قلبكِ بزوجكِ وأسرتكِ وتحقيق ما تحبين .. آمين..
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .. دمتِ بود .




روعة موضوعك وجد مفيد
تسلميلنا حبيبتي



اقول لكي يا حبيبيتي دائما لا تصدقي اللي ان ترية بام عينكي



لان بنت عمي تطلق وزوجها بريئ اختها كان تغار منها لان زوجها كان غني وقالت لها انها ازعلر وخان وزوجتة كان تحب اختها فصدقتها وبنت عمي الان متطلقة وعندها 4 اولاد



فلا تصدقي بدون ان تري بام عينيكي



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.