الارهاق من التخطيط لحفل الزفاف.
إذا كنت تقومين شخصيا بالتخطيط لحفل زفافك، فالشعور بالتعب والارهاق والإجهاد أمر طبيعي جدا. ولكن قبل أن تفكري في إلغاء حفل زفافك من أجل سلامة عقلك، يجب أن تعرفي بأنك لست مضطرة أبدا للقيام بكل شيء لوحدك. أطلبي مساعدة خطيبك، صديقاتك وعائلتك للتخفي من ضغوط التخطيط. استعيني بمنسقي حفلات الزفاف، وزعي المهام على اصدقائك، وتعاوني مع خطيبك على وضع القوائم النهائية للطعام والزهور والموسيقى.
التدخل الأكثر من اللازم.
الآراء والطلبات المتضاربة والمختلفة لكل المحيطين بك يمكن أن تقودك الى الجنون. لذا ومن البداية وبلطف اخبري كل شخص مقرب منك بأنه شخص عزيز ورائع ولكن الكلمة الأخيرة في كل شيء هي لك ولخطيبك. ما عدا ذلك، استمعي لهم ولكن قومي بتنفيذ ما ترينه مناسبا.
الخوف من عدد المدعوين.
الاعراس الكبيرة يمكن أن تصيب أكثر العرسان هدوءا بالفزع، لأن التنظيم يجب أن يكون مثاليا ودقيقا وإلا فأن الضيوف سيشعرون بالإهمال ويكثر التذمر ويفسد العرس. لذا من البداية حاولي التنسيق مع خطيبك على حصر عدد المدعوين قدر الإمكان بالاقارب والاصدقاء المقربين جدا. وإلا فيجب أن تتحدثا عن تنظيم خارق للعرس وعندها يجب أن تدفعا أكثر فكونا مستعدان للمصاريف.
لست مستعدة للإرتباط.
الخوف والتفكير في إلغاء الزفاف يمكن أن يعني بأنك لستِ مستعدة للزواج. إذا كانت هذه هي الحالة، اجلسي مع خطيبك وناقشا مشاعركما؛ إذا وافقت على إتمام الزواج وقمت بتوقيع الأوراق فأنت تقرين بالالتزام بهذا الرباط المقدس. مهما كان سبب خوفك أو قلقك يجب أن تتحدثي بصراحة وبدون قلق وخوف مع شريك وعائلتك. إذا كان هناك سبب أخر يجب أن يعرف الجميع عنه قبل إتمام المراسم الرسمية.