من الطبيعي أن يكون لأي رجل طموحاته الخاصة، سواء كانت علمية أو مهنية أو حتى مادية من أجل وضع أفضل في المستقبل. و لكن دائما ما تكون هناك بعض المعوقات التي تحول دون الانطلاق صوب تحقيق هذه الأحلام والأهداف.
لذا يجب على كل رجل أن يتوقف لحظة لتحليل الأمر واكتشاف نقاط الضعف أو العيوب الذاتية والعمل على إصلاح شخصيته التي لا شك أنها مفتاح نجاحه. في بعض الأحيان ينتابك شعور ما بالضيق والغضب عندما تكون مع أصدقاء أو أشخاص أكثر نجاحاً أو حتى أكثر قبولاً اجتماعياً ،
لذا عليك اكتشاف السبب بدلا من أن تتحول هذه المشاعر سريعاً لإحباط قد يتطور إلى إصابتك بالوحدة والانطواء على الذات. هل أنت واثق من نفسك؟ الثقة بالنفس هي إحساس الشخص بقيمة نفسه بين من حوله فتترجم هذه الثقة كل حركة من حركاته وسكناته ويتصرف الإنسان بشكل طبيعي دون قلق أو رهبة فتصرفاته هو من يحكمها وليس غيره ….
هي نابعة من ذاته ولا شأن لها بالأشخاص المحيطين به وعكس ذلك انعدام الثقة التي تجعل الشخص يتصرف وكأنه مراقب ممن حوله فتصبح تحركاته وتصرفاته بل وآراؤه في بعض الأحيان مخالفة لطبيعته ويصبح القلق حليفه الأول في كل اجتماع أو اتخاذ قرار. فسواء كنت تخشى التعبير عن نفسك بتلقائية، خشية أن يصدر منك تصرف مخالف للعادة من شأنه أن يجعل الآخرين يواجهونك باللوم أو الاحتقار، أو لشعورك أن من حولك يركزون على ضعفك ويرقبون كل حركة غير طبيعية تقوم بها ، أو يراودك إحساس بأنك إنسان ضعيف، فاعلم أن مشكلتك ليست في تفوق الآخرين،
أو في ضعف امكانياتك الشخصية مقارنة بهم. دليل التغلب على عيوب الشخصية: والآن إليك بعض الأفكار التي ستساعدك على تخطي هذه المشكلة وتحقيق القبول والجاذبية الاجتماعية: أولا: عليك بالتفكير الإيجابي وتطوير نظرتك لنفسك ولمهاراتك وقدراتك الابداعية. ركز على مواقف الآخرين الإيجابية نحوك، فالفكرة الحسنة تجلب مثيلاتها، والسيئة أيضا تجلب مثلها،
ثم قم بتوظيف هذه الطاقة الإيجابية في عملك أو علاقاتك بمن حولك، ذلك أن أي موقف إيجابي سيؤسس لنتائج إيجابية لصالحك. يمكنك أيضا أن تقوم بكتابة قائمة بكل ميزاتك وعيوبك، ثم قم بتقييم عيوبك وترتيبها حسب أهميتها وأولويتها في علاقاتك بالآخرين، ومدى تأثيرها على نجاحك في عملك وحياتك في المجمل. الآن عليك البدء بالتعامل مع نقاط الضعف بروح التحدي والمحاولة مرة تلو الاخرى – مع وضع بدائل مختلفة بلا سأم او ملل – حتى تتخلص من هذه العيوب بشكل تام.
حاول الانفتاح على أفكار الآخرين والانصهار معهم، حتى تخرج من حائط أفكارك الموحدة والثابتة، ولا تتمسك برأيك اذا كان خاطئا، بل اظهر القدرة على تقبل آراء الآخرين وتصويب أفكارك غير السليمة
. قم بالدعاية لنفسك إيجابيا بشكل غير مباشر، وذلك بالعمل المستمر على اظهار جوانب جديدة من شخصيتك مثل التحدث عن مجالات آخرى تحبها كالهوايات والأنشطة الخدمية والخيرية.
تأكد أنه عندما تستمع إلى الاطراءات والآراء الايجابية، ستشعر على الفور بالفخر والثقة بالنفس وسينعكس ذلك إيجابيا على شخصيتك. تجنب الأشخاص السلبيين الذين يحاولون جذبك للأسفل عن طريق تعمد التحدث عنك وعن جهودك بطريقة سلبية، ولكن تعلم كيف تتعامل مع هذه الفئة والرد على انتقاداتهم وتعليقاتهم بثقة وابتسامة عريضة. وهيئ لنفسك استراتيجيات فورية للدفاع عن نفسك وحماية عملك من انتقاداتهم وتصرفاتهم التخريبية. احرص على اتخاذ قدوة ومثال أعلى – سواء في مجال العمل أو في مناحي حياتك المختلفة
– وحاول أن تتعرف على قصة نجاح هذا الشخص، وقم بالسير على خطاه لتصل إلى ما تطمح إليه. لا تحقد ولا تشكو ولا تتذمر ولا تنتقد ولا تتهم ولا تتكبر ولا تكن عنيدا… إلى غير ما هنالك من صفات لا تحب ان تجدها في غيرك فكيف ترضاها لنفسك. وأخيرا، تعلم أن تظهر الامتنان للآخرين إذا كانت انتقاداتهم لك موضوعية وفي محلها، ثم اتخذ المبادرة بتعديل سلوكك بما يتناسب مع هذه الإرشادات.
كالعادة إبداع رائع
وطرح يستحق المتابعة
شكراً لك
بإنتظار الجديد القادم
دمت بكل خير
كالعادة إبداع رائع وطرح يستحق المتابعة شكراً لك بإنتظار الجديد القادم
|
شكرا لمرورك