التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

كيف تتقبلي رغبة زوجك بطلب الطلاق!

للأسف أكثر من 50 % من الزيجات الجديدة تنتهي بالطلاق، والأعداد ما زالت ترتفع. وبقدر الخوف الذي يشعر به الطرف الذي لا يرغب في الانفصال، يبدو الطلاق هاجسا يقض مضاجع العديد من النساء حول العالم لما له من تبعات اجتماعية يمكن أن تؤثر جديا على حياة المطلقة.

1. لا تتصرّف كأنك تفاجئتي بالخبر. إذا اعتقدت بأنّك تزوّجت من شخص محترم، فهذا سيجعله يتصرف بلامبالاة ويفرط في تمثيل دور الزوج الذي يستخدم حقه في الانفصال عنك. الزيجات، تشبه المنازل، لا تنهار فجأة، فهناك تصدعات أولية التي تنبئ بالسقوط الأخيرة. إذا كان زوجك يلوح بالطلاق، فمن المحتمل أن هناك مشاكل أو مشكلة محددة بينكما، فلا تتفاجئي.

2. انتبهي جيدا. إحدى الشكاوى الأساسية التي تدفع للطلاق هو قلة التواصل بين الأزواج. بالطبع، أصبح الوقت متأخرا على الانتباه الآن بما أنكما وصلتما للنهاية، ولكن انتباهك لحديثه على الأقل في الدقائق الأخيرة التي تفصلكما عن قرار المحكمة سيجعلك تدركين أخطائك.

3. تحققي من سر المشكلة. الاستجواب المفيد يمكن أن يساعدك على معرفة أساس المشكلة. على سبيل المثال، إذا كان زوجك يشتكي بأنّه بالكاد يراك، لربّما كانت المشكلة عملك. اسأليه من ضمن الأسئلة مثلا " هل ما زلت تحبّني؟ "، "متى بدأت مشاكلنا ؟"، "هل هناك طريقة يمكننا بها أن نحلّ هذه المشكلة لوحدنا دون تمزيق العائلة؟ ولا تنسي أن تسألي بشكل هادئ ودون مقاطعة، وصراخ وبكاء.

4. ماذا تعني لك العائلة. وضّحي لزوجك ما تعني لك العائلة, وضّحي له مشاعرك عندما تزوّجتما. بعض الأزواج الذي يطلبون الطلاق يعتقدون بأنّ الطرف الأخر يرغب بالانفصال أيضا، وإلا لما سمح للمشاكل بالتفاقم. وضحي وجهة نظرك من الطلاق.

5. قولي الحقيقة. زوجك متزوّج منك، لذا تقنيا لا أحد يعرفك أفضل منه. تكلّمي بصدق، وتفادي التهرب والتلاعب بالكلام. اعترفي بوجود قلة في التواصل والتفاهم معه، وحاولي حل المشكلة.

النصائح والتحذيرات:
• الوقاية خير من العلاج. لا تنتظري حتى تتصعّد الأمور قبل الحصول على المساعدة.
• اطلبي من شخص محايد كليا (شخص ليس من الأصدقاء أو العائلة ومتزوّج بسعادة) لنصحكما.
خليجية




مشكورة حبيبتى
ويارب يبعد عن كل عضوات المنتدى (الطلاق)
دمتى بود



شكرلكم مروركم الكريم



خليجية



شكرلكي مرورك الكريم



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.