التصنيفات
منتدى اسلامي

كيف تغيير حياتك ؟؟

الصلاة ،،، الصلاة ،،، الصلاة

هل تعلم أن الصلاة مفتاح كل خير ؟؟

قال ابن القيم – رحمه الله – : الصلاة مجلبة للرزق ، حافظة للصحة ، دافعة للأذى ، طاردة للأدواء ، مقوية للقلب ، مبية للوجه ، مفرحة للنفس ، مذهبة للكسل ، منشطة للجوارح ، ممدة للقوة ، شارحة للصدر ، مغذية للروح ، منورة للقلب ، حافظة للنعمة ، جالبة للبركة ، مبعدة عن الشيطان ، مقربة من الرحمن .
هل تعلم أن المولى – تبارك وتعالى – يبرأ من تارك الصلاة ؟؟
قال عليه الصلاة والسلام :" لا تترك الصلاة متعمداً ، فإنه من ترك الصلاة متعمداً فقد برئت منه ذمة الله ورسوله ".

هل تعلم أن النبي عليه الصلاة والسلام وصف تارك الصلاة بالكافر ؟

قال الرسول عليه الصلاة والسلام :" بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة "

هل تعلم أن الذي لا يصلي إذا مات لا يدفن في مقابر المسلمين ؟؟

هل تعلم كيف يعذب تارك الصلاة في قبره ؟؟

قال رسول الله عليه الصلاة والسلام :" أتينا على رجل مضطجع، وإذا آخر قائم عليه بصخرة ، وإذا هو يهودي بالصخرة لرأسه فيثلغ رأسه – أي يشدخه – فيتهدهده الحجر – أي يتدحرج – فيأخذه فلا يرجع إليه حتى يصبح رأسه كما كان ثم يعود عليه فيفعل به مثلما فعل المرة الأولى ، فقلت : سبحان الله ! ما هذا ؟ فقال جبريل – عليه السلام – إنه الرجل ينام على الصلاة المكتوبة "

هل تعلم أن تارك الصلاة يحشر مع فرعون ؟

قال الرسول عليه الصلاة والسلام :" من حافظ عليها – أي الصلاة – كانت له نوراً وبرهاناً يوم القيامة ، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي ابن خلف .

هل تعلم أن تارك الصلاة مع المجرمين في جهنم ؟

قال تعالى "" كل نفس بما كسبت رهينه * إلا أصحاب اليمن * في جنات يتسآءلون * عن المجرمين * ما سلكم في سقر * قالوا لم نك من المصلين ""

الصلاة على وقتها …،

يدعى كثير من الناس محبة الله – عز وجل – ومخافته ولست هنا لأكذبهم أو لأصدقهم فيما يدعون ، لكن دعنا ندل على صدق دعواهم من خلال معرفة أحوالهم مع الصلاة التي هي عماد الدين كما قال المصطفى عليه الصلاة والسلام " الصلاة عمود الدين من أقامها فقد أقام الدين ومن تركها فقد هدم الدين " ويقول المولى جل شأنه " إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا " أي محددة الوقت .
وقال النبي عليه الصلاة والسلام " أحب الأعمال إلى الله الصلاة لوقتها، ثم بر الوالدين ، ثم الجهاد في سبيل الله " متفق عليه.
وعلى ذلك فإن من يدعي محبة الله – عز وجل – يجب عليه أن يدل على قوله بالفعل لا بالقول فقط ، ومن هذه الأعمال المحافظة على الصلاة في وقتها ، لأنها أحب الأعمال إلى الله تعالى ، فهل من ينام عن صلاة الفجر ويؤخرها حتى يخرج وقتها صادق في محبنه لله؟ لقد حذرنا النبي عليه الصلاة والسلام هن ترك الصلاة " لا تترك الصلاة متعمداً فإنه من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله ورسوله " رواه الإمام أحمد في مسنده.
وتوعد الله – سبحانه وتعالى – والله لا يخلف الميعاد أولئك الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها فقال تعالى " فويلٌ للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون " وقيل إن الويل وادٍ في جهنم .
وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته ، فإذا صلحت فقد أفلح وأنجح وإن فسدت فقد خاب وخسر ، فإن انتقص من فريضته شيئاً قال تعالى: انظروا هل لعبدي من تطوع فيكمل بها ما انتقص من الفريضة ، ثم يكون سائر عمله على ذلك " رواه الترمذي والنسائي .

أخي الكريم : هل ترى صلاح صلاتك التي تؤخرها عن وقتها؟ إذا أجبت بنعم فراجع إيمانك ، وإذا كانت إجابتك " بلا" فهل فكرت وتدبرت في معنى الحديث :
" إن فسدت فسد سائر عمله " أخشى أن ينطبق عليك قول الله تعالى " وقدمنآ إلى ما عملوا من عملٍ فجعلناه هبآءً منثورا ".
وإذا سألك الله – عز وجل – عن سبب تأخيرك للصلاة فبماذا ستجيب؟ لا أظنك ستجد إجابة ، إلا أن تتوب إلى الله وتحافظ على الصلاة في وقتها ، أخي الكريم : إن كنت تحب الله فدل بأفعالك لا بأقوالك كما قال الله تعالى " يأيها الذين ءامنوا لم تقولوا ما لا تفعلون * كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون ".
وإن كنت تخاف من الله فاجتنب ما نهى عنه ، وإن كنت تدعى مخافة الله ولا تحافظ غلى الصلاة في وقتها فأنت تخدع نفسك ، لأن الذين يحبون الله هم الذين قال فيهم " والذين هم على صلاتهم يحافظون " وهم الذين قال الله تعالى فيهم " و بالأسحار هم يستغفرون " ، وهم الذين قال تعالى فيهم " تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون ".
تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون، نعم هؤلاء يحبون الله ، أما أنت فكن صادقاً وحاسب نفسك قبل فوات الأوان.
وفي الأثر المعروف عن الفاروق – رضي الله عنه – كما عند الترمذي " حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ، وتزينوا للعرض الأكبر وإنما يخف الحساب يوم القيامة على من حاسب نفسه في الدنيا " .
إذا تأخر الموظف عن عمله بشكل مستمر فإن رب العمل سيلفت نظره بلا شك، وإذا تكرر ذلك كثيراً من الموظف فستكون النتيجة الطرد من العمل. فكيف حال من يؤخر صلاة الفجر حتى تخرج عن وقتها كل يوم ولا يبالي؟ إنك لم تذق حلاوة الإيمان ولا حلاوة الصلاة طالما أنك مداوم على تأخير الصلاة عن وقتها ، لذلك بعد أن قرأت هذه الكلمات المتواضعة فإنها كافية بأن تذكرك بآخر وصية للرسول صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع الصلاة … الصلاة وما ملكت أيمانكم .
آن الأوان أخي لكي نبه أنفسنا ولنعقد العزم على ألا نؤخر صلاة الفجر – بإذن الله تعالى – مستعينين بحول الله وقوته ولنتذكر أن الله معنا قال تعالى : " والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ".

أخي المسلم اتق الله فيما بقي يغفر لك ما مضى ، انهض من سباتك وتدارك مافات وحافظ على صلاتك تنعم بحياتك.

يتبع ____>>لماذا نصلي<<____




جزاك الله خير



خليجية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.