يقول عظماء الناس "إنهم يفضلون الاشخاص المستمعين الطيبين عن المتكلمين، ولكن يبدو أن المقدرة على الاستماع أندر منأى صفه أخرى" هل تعلم أن كثير من الناس يستدعون الطبيب لا ليفحصهم ولكن ليستمع إليهم
¤ لكى تكون محدثاً بارعاً لابد أن تكون مستمعاً طيباً.
¤ إذا كنت تريد أن يحبك الناس ، أسبغ التقدير و الاحترام على الشخص الأخر واجعله يشعر بأهميته.
¤ أنت تريد من الناس الاعتراف بقدرك و قيمتك و تريد أن تكون ذا شأن فى دنياك، كلنا نريد هذا…، لذلك إتبع هذا المذهب الذهبى :
إمنح الأخرين ما تحب أن يمنحك الأخرين لك طول الوقت و فى كل مكان.
¤ هناك حكمة بذية تقول "أن مفاتيح الجنه هى نفسها التى تفتح أبواب الجحيم"
و هى تنطبق على عضو من أعضاء جسمك فيستطيع فعلا أن يفتح لك ابواب الجنة فى علاقاتك مع الأخرين و يستطيع ايضاً فتح أبواب الجحيم معهم.. ألا و هو " اللسان "
—–> قد ذكر الكاتب الصحفى عبد الوهاب مطاوع مزحة طريفة ليؤكد على أهمية انتقاء الكلمات التى تخرج من لسانك فيقول :
إذا كنت قادر على إخراج لسانك كل يوم فى الصباح ثم تغسلة جيدا و تضعة فى مطهر قوى لمدة دقائق ثم تضع علية محلول السكر لمدة نصف ساعة ثم تعيدة إلى فمك مرة أخرى قبل أن تخرج إلى يومك لتقابل الناس ،فإفعل ذلك ولا تتردد.
¤ عند بداية حديثك ابدأ بالثناء المستطاب و التقدير المخلص لكى تنفذ إلى الأخرين وتسلم من البغضاء و إذا اردت تنتقد شخص ، تكلم عن أخطاؤك اولا و حاول لفت النظر إلى اخطاؤه من طرف خفى.
¤ إذا اردت أن تقدم اقتراحات فقدمها بطريقة مهذبه ولا تصدر أوامر صريحة ، لأن لا يوجد أحد يحب أن يتلقى أوامر.
¤ إن معظم مشاكل الأنسان مع الأخرين تنبع تنبع من أسلوب الحديث الخاطئ فمثلا—>تخرج كلمة طائشة من فم الزوج فلا تحتويها الزجة بعتاب رقيق و لكن ترد بكلمة أشد طيشاً فيرد الزوج بكلمات أكثر عنف فيتلاحم الأثنان فى مشاجرة ممكن أن تؤدى إلى حدوث كارثة تنهال عليهم و على أولادهم ..، فإرجع إلى بداية المشكلة تدها "كلمة".
وقد يحدث نفس الخطأ مع الأصدقاء و مع الماره فى الطريق و مع الزملاء فى العمل مع أنة يوجد شئ جميل إسمة *التسامح* يبقى المودة بين الناس. كما قال رسول الله(صلى الله عليه و سلم) :
ومن أكبر مظاهر سوء الخلق سوء اللسان و مرارته وشدته على الأخرين.