النصائح:
• أهتم بثيابك. ليس من الضروري أن تلبس بدلة، لكن هذا لا يعني بأن ترتدي نفس بنطلون الجينز، القديم الذي ترتديه عندما تخرج مع أصدقائك. يجب أن تكون ملابس نظيفة وأنيقة لما لا، فأنت تريد أن تترك انطباعا جيدا أليس كذلك. الخطوة التالية والأهم إذا كنت تضع وشما أو خاتما عليه صورة جمجمة أو قلادة غريبة، فلا داع أن تبهر والدا الفتاة بذلك، فعلى الأرجح بأنهما لن ينبهرا، لا تقل هذه شخصيتي وحريتي الشخصية، لأنك ستخرج من الباب كما دخلت دون فائدة.
• كن هناك في الوقت المناسب. هذه طريقة عظيمة لإعطاء انطباع جيد مع أهل الفتاة. كلما تأخرت كلما بدوت غير جاد في العلاقة. وشيء أخر لك، إذا ساد صمت مزعج أثناء المقابلة، ألتزم الصمت أنت أيضا ولا تحاول كسره بنكتة لأن أول شيء ستقوله غالبا ما سيكون سخيفا. اترك لهما صدارة الحديث واستمتع بهدوء اللحظة.
• خاطب والديها باحترام بصفة السّيد والسّيدة أو ما لم يطلبوا منك استعمال أسمائهم الأولى. وحتى عند ذلك لا تتجاوز الأدب معهم وإياك أن تنادي عليهم بأسمائهم المختصرة أو تخترع أسماء من عندك. لا تخشى الحديث معهم حول الأمور العامة، مثل القطع الفنية في البيت، مدح المشروبات والأطعمة البيتية التي قدمت لك. قد لا تشعر بالارتياح في البداية، وكذلك هما قد يجدان صعوبة في تقبلك وقد يبدو أنهما يبحثان عن أسباب انجذاب ابنتهما لك.
• عامل ابنتهما باحترام في جميع الأوقات. لا تجلس في سيارتك وتزمّر لها لتخرج لك عندما تصل المنزل. بدلا من ذلك اذهب إلى الباب وأمّا دقّ الجرس أو الباب. لا تناديها بصوت مرتفع أو تنظر إليها بطريقة عاطفية أمامهم، احتفظ بالرومانسية لوقت أخر عندما يرضى عنك أهلها. ولا تنسى أن تجلب معك الزهور، الشوكولا، سلة فاكهة، أو يمكنك أن تكون جنتلمان، وترسلها قبلك بعدة دقائق مع خدمة التوصيل مع بطاقة رقيقة للزوجين.
• كن نفسك وإنما أكثر أدبا ولباقة. لا تبالغ في سلوكك وتصرّف بطريقة ودّية. أنت تعرف الخطأ من الصواب، وتعرف بأن رشف الشاي لا يأتي عادة مع صوت صفير مزعج، وبأن المناديل موجودة للعطس والسعال، وأن الجلوس بظهر مستقيم يعني رجلا ثابتا ومسيطرا على الوضع.
• أغلق جهاز التلفون النقال أو حولها إلى النمط الصامت خلال المقابلة، أنت لا تريد أن يظن الأهل أن هناك شيئا أخر أهم من مقابلتهم.
وأخيرا لا تقل كل شيء عندك، واترك شيئا للأيام القادمة، وبالطبع، ما تخجل منه ويزعج الآخرين لا داع لذكره أبدا.