كيف تكسر الملل:-
هل تشعر بالملل وكثيرا ما ذهبت الى رحله او سافرت او غيرت فى اثاث بيتك اواشتريت شئ جديد او …….او…… لتكسر شعورك بالملل ..ولكن النتيجه تكون انه سرعان ما يعود اليك الشعور بالملل مره اخرى .. وتنظر الى حياتك فتجد انك ناجح فى عملك ولديك زوجه وحياه معقوله ولكنك تشعر بالملل كثيرا:-
** يقول العلماء ان متع الدنيا – الحلال- وليست الحرام..يقولون ان هذه المتع محدوده وان كثرت وتعددت الا ان تكرارها يصيب الانسان بالملل لانها متع ( محدوده – ومتكرره )..اذن ما الحل وما العلاج لتلك الظاهره التى تجعل الانسان يضيق بنفسه و بالحياة.
ان انحصار آمال الانسان فى متع الدنيا –الحلال وليست الحرام- فقط يجعل الانسان يضيق بالحياه لانه ليس لديه امل ابعد وهدف اكبر من ذلك..وهذا الشعور يخنق النفس.
** فاذا بدات تخترق هذه الحدود الضيقه و بدأ أملك يصل إلى أبعد من ذلك … ويصل إلى الوصول إلى الله والسير فى الطريق المؤدى إلى محبه الله إى أن يحبك الله لان هذا هو الاهم فى الموضوع لان الكل يحب الله لكن الاهم هو ان يحبك الله .
.. فانك إذا سرت فى هذا الطريق تجد انك فى كل يوم جديد قد تقدمت خطوه الى الله .. فاذا أصبح همك هو ..كيف أتقدم فى كل يوم خطوه فى هذا الطريق .. ستجد أن آمال بدأت تنتعش من جديد و بدأت تنفض عن نفسك مشاعر الملل وسيعينك الله على ذلك لان من تقرب شبرا الى الله تقرب الله منه ذراعا..- و لان قلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء … اذن سيشرح صدرك و ييسر لك أمرك فتسعد نفسك ..فأنت فى كل يوم تفكر فى إستحداث طاعه أو زياده طاعه كنت تعملها أو تطوير شئ كنت تفعله للتقرب إلى الله و سيفتح الله عليك بأشياء و أعمال خير لم تكن فى بالك من قبلل..وستجد أن الله سيعينك لكى تتقد أكثر ويفتح لك أبواب جديده لم تكن تتوقعها من قبل و…– يشغلك عنده — وقتها لن تشعر بالملل وستجد أن حياتك أصبح لها معنى آخر وهدف أبعد و طموح أكبر لان محور حياتك قد تغيرواصبح هم حياتك هو الوصول الى الله ..ولم تعد اهدافك محدوده بحدود الدنيا الضيقه و متعها المتكررة ولن تترك الحياه ولا اهتماماتك ولكن أعدت ترتيب أولويات هذه الاهتمامات و سيصبح لهذه المتع طعم مختلف فى النفس سينعم به الله عليك..
** وستتسع آفاق حياتك وأهدافك ولن تكفى الاوقات لاداء الجهد اللازم لادراك و تحقيق هذه الاهداف .. وستجد أن الاهداف أكبر من الوقت المتاح … ولكى نكون عمليين وليس كلام فقط:-
**مثلا ستجد أنك لمتكن تقرأ القرآن…إذن ابدأ بالقراءه أو كنت تقرأ قليلا أو فى رمضان فقط..إذن إبدأ فى قراءه جزء قرآن فى اليوم..أو كنت تقرأ و لا تحفظ إذن إبدأ بالحفظ و إبحث عن مسجد قريب من بيتك وإذهب له مره اسبوعيا ولو ساعه فقط فى الاسبوع واتفق مع محفظ لتحفظ على يده لان القرآن بالتلقى… وهكذا..
** مثلا لم تكن تتصدق ..إذن إبدأ بالصدقه..كل يوم..ثم زد مقدار هذه الصدقه ..ثم إجعلها صباحا ومساء..ثم نوع فى مخارج هذه الصدقه و الاشخاص الذين تعطيهم ..ثم نوع هذه الصدقه كأن تكون مال أو اطعام أو ملابس…وهكذا..
**لم تكن تصلى السنن إذن إجتهد فى السنن و داوم على ال 12 ركعه يوميا .. أو تصلى فى البيت إذن داوم على صلاه المسجد مع الجماعه فصلاه الرجل فى المسجد كما نعلم والدليل من القرآن من سوره النور:- بسم الله الرحمن الرحيم ( فى بيوت أذن الله أن ترفع و يذكر فيها إسمه يسبح له فيها بالغدو و الآصال رجال لا تلهيهم تجاره و لا بيع عن ذكر الله ……) الآيه.. وأنظر إلى كلمه رجال و ضع تحتها 100 خط ..أى أن هؤلاء هم الرجال الذين يريدهم الله فى الارض..
**مثلا لم تكن تقوم الليل …إذن إبدأ و لو بركعتين أو 4أو 6 وهكذا و أفضل شئ أن تجعل و تلزم نفسك بختمه قرآن فى قيام الليل تنجزها على مدار السنه بعد رمضان حتى لاتقطع القيام بعد رمضان صفحتين فقط كل ليله من المصحف بالتتابع…
**** وهل معنى ذلك أنك ستترك الدنيا طبعا لا فكل شئ كما هو و لكن أصبحت أحداث الحياه فى خلفيه إهتماماتك و أهدافك و على العكس ستجد أن الله سيأتى لك باللدنيا تحت رجلك بعد أن كنت أنت الذى تجرى ورائها وتعاندك. ذلك أنك جعلت رضا الله أولا فيكافئك بأن يعزك..
** وسيقضى لك الله كل أحوال حياتك باليسر و السهوله وفى وقت أقل وجهد أقل على غير ما كنت تتوقع .
وسيصلح لك الله بيتك و أهلك.. و.. زوجتك التى كنت تشعر معها بالملل ذلك ان " قلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء".. فاما ان يسخرها لك و اما ان يسلطها عليك..فبالتقرب اليه يسخر قلوب و عقول العباد لك وبالابتعاد عن الله يسلط العباد عليك..
هل تشعر بالملل وكثيرا ما ذهبت الى رحله او سافرت او غيرت فى اثاث بيتك اواشتريت شئ جديد او …….او…… لتكسر شعورك بالملل ..ولكن النتيجه تكون انه سرعان ما يعود اليك الشعور بالملل مره اخرى .. وتنظر الى حياتك فتجد انك ناجح فى عملك ولديك زوجه وحياه معقوله ولكنك تشعر بالملل كثيرا:-
** يقول العلماء ان متع الدنيا – الحلال- وليست الحرام..يقولون ان هذه المتع محدوده وان كثرت وتعددت الا ان تكرارها يصيب الانسان بالملل لانها متع ( محدوده – ومتكرره )..اذن ما الحل وما العلاج لتلك الظاهره التى تجعل الانسان يضيق بنفسه و بالحياة.
ان انحصار آمال الانسان فى متع الدنيا –الحلال وليست الحرام- فقط يجعل الانسان يضيق بالحياه لانه ليس لديه امل ابعد وهدف اكبر من ذلك..وهذا الشعور يخنق النفس.
** فاذا بدات تخترق هذه الحدود الضيقه و بدأ أملك يصل إلى أبعد من ذلك … ويصل إلى الوصول إلى الله والسير فى الطريق المؤدى إلى محبه الله إى أن يحبك الله لان هذا هو الاهم فى الموضوع لان الكل يحب الله لكن الاهم هو ان يحبك الله .
.. فانك إذا سرت فى هذا الطريق تجد انك فى كل يوم جديد قد تقدمت خطوه الى الله .. فاذا أصبح همك هو ..كيف أتقدم فى كل يوم خطوه فى هذا الطريق .. ستجد أن آمال بدأت تنتعش من جديد و بدأت تنفض عن نفسك مشاعر الملل وسيعينك الله على ذلك لان من تقرب شبرا الى الله تقرب الله منه ذراعا..- و لان قلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء … اذن سيشرح صدرك و ييسر لك أمرك فتسعد نفسك ..فأنت فى كل يوم تفكر فى إستحداث طاعه أو زياده طاعه كنت تعملها أو تطوير شئ كنت تفعله للتقرب إلى الله و سيفتح الله عليك بأشياء و أعمال خير لم تكن فى بالك من قبلل..وستجد أن الله سيعينك لكى تتقد أكثر ويفتح لك أبواب جديده لم تكن تتوقعها من قبل و…– يشغلك عنده — وقتها لن تشعر بالملل وستجد أن حياتك أصبح لها معنى آخر وهدف أبعد و طموح أكبر لان محور حياتك قد تغيرواصبح هم حياتك هو الوصول الى الله ..ولم تعد اهدافك محدوده بحدود الدنيا الضيقه و متعها المتكررة ولن تترك الحياه ولا اهتماماتك ولكن أعدت ترتيب أولويات هذه الاهتمامات و سيصبح لهذه المتع طعم مختلف فى النفس سينعم به الله عليك..
** وستتسع آفاق حياتك وأهدافك ولن تكفى الاوقات لاداء الجهد اللازم لادراك و تحقيق هذه الاهداف .. وستجد أن الاهداف أكبر من الوقت المتاح … ولكى نكون عمليين وليس كلام فقط:-
**مثلا ستجد أنك لمتكن تقرأ القرآن…إذن ابدأ بالقراءه أو كنت تقرأ قليلا أو فى رمضان فقط..إذن إبدأ فى قراءه جزء قرآن فى اليوم..أو كنت تقرأ و لا تحفظ إذن إبدأ بالحفظ و إبحث عن مسجد قريب من بيتك وإذهب له مره اسبوعيا ولو ساعه فقط فى الاسبوع واتفق مع محفظ لتحفظ على يده لان القرآن بالتلقى… وهكذا..
** مثلا لم تكن تتصدق ..إذن إبدأ بالصدقه..كل يوم..ثم زد مقدار هذه الصدقه ..ثم إجعلها صباحا ومساء..ثم نوع فى مخارج هذه الصدقه و الاشخاص الذين تعطيهم ..ثم نوع هذه الصدقه كأن تكون مال أو اطعام أو ملابس…وهكذا..
**لم تكن تصلى السنن إذن إجتهد فى السنن و داوم على ال 12 ركعه يوميا .. أو تصلى فى البيت إذن داوم على صلاه المسجد مع الجماعه فصلاه الرجل فى المسجد كما نعلم والدليل من القرآن من سوره النور:- بسم الله الرحمن الرحيم ( فى بيوت أذن الله أن ترفع و يذكر فيها إسمه يسبح له فيها بالغدو و الآصال رجال لا تلهيهم تجاره و لا بيع عن ذكر الله ……) الآيه.. وأنظر إلى كلمه رجال و ضع تحتها 100 خط ..أى أن هؤلاء هم الرجال الذين يريدهم الله فى الارض..
**مثلا لم تكن تقوم الليل …إذن إبدأ و لو بركعتين أو 4أو 6 وهكذا و أفضل شئ أن تجعل و تلزم نفسك بختمه قرآن فى قيام الليل تنجزها على مدار السنه بعد رمضان حتى لاتقطع القيام بعد رمضان صفحتين فقط كل ليله من المصحف بالتتابع…
**** وهل معنى ذلك أنك ستترك الدنيا طبعا لا فكل شئ كما هو و لكن أصبحت أحداث الحياه فى خلفيه إهتماماتك و أهدافك و على العكس ستجد أن الله سيأتى لك باللدنيا تحت رجلك بعد أن كنت أنت الذى تجرى ورائها وتعاندك. ذلك أنك جعلت رضا الله أولا فيكافئك بأن يعزك..
** وسيقضى لك الله كل أحوال حياتك باليسر و السهوله وفى وقت أقل وجهد أقل على غير ما كنت تتوقع .
وسيصلح لك الله بيتك و أهلك.. و.. زوجتك التى كنت تشعر معها بالملل ذلك ان " قلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء".. فاما ان يسخرها لك و اما ان يسلطها عليك..فبالتقرب اليه يسخر قلوب و عقول العباد لك وبالابتعاد عن الله يسلط العباد عليك..
**– ولن تشعر بالملل فقد أصبحت أهدافك أسمى و آمالك ممتده إلى :- ( كيف أصل إلى الله و كيف أرتقى فى كل يوم جديد مع الله ).. ولنعلم أن القلوب بين أصابع الله إما أن يسعدها أو أن يضيق عليها ..فإذا كا هدفك هو الله فإن الله أكرم سيزيل عنك الملل و يبدله بالنشاط و الامل والطموح …
**ملحوظه هذا الموضوع ليس للقراءه و فقط بل للتطبيق العملى..