1- تورم الأجزاء الطرفية و حكة الجلد في فصل الشتاء البارد:
يحدث لكثير من الناس أن تصاب الأجزاء الطرفية من أجسامهم (اليدين و القدمين و الأنف و الأذنين) بحالة التهاب جلدي حاد يتميز باللون الأزرق للجلد، و تورم الأصابع وبرودتها طوال النهار مع حدوث حرقان و حكة بها خاصة أثناء الليل عندما يأوي إلى فراشه، وتدفأ هذه الأجزاء، وفي الحالات الشديدة قد يؤدي التهاب الجلد إلى حدوث تقرحات بالجلد كثيرا ما تتقيح، وهذه التقرحات و التقيحات تزيد من شدة الإصابة، وهذه الحالة قد تعاود المريض سنويا في الجو البارد من السنة، وأكثر الناس تعرضا للإصابة بها الأطفال وضعاف الصحة ومن تكون الدورة الدموية عندهم ضعيفة، والمصابون بالأنيميا، والإناث أكثر إستعداداً للإصابة بها من الذكور .
وسبب هذا المرض غير معروف بالضبط، والشيء الأكبر هو أن الدورة الدموية الدقيقة في جلد المصابين بهذا المرض تكون غير قادرة على مجاراة البرودة الشديدة في فصل الشتاء، وقد يرجع ذلك إلى الاضطرابات في إفرازات الغدد الصماء أو إلى الضعف العام عند المريض، أو وجود بؤر عفنة في الجسم تفرز سموما تؤثر على الدورة الدموية في الأطراف .
الوقاية من تورم الأطراف:
– يجب على المعرضين للإصابة بهذه الحالة أن يدفئوا أطرافهم بالملابس الصوفية والجوارب والقفازات
– يجب الاغتسال بالماء الدافئ المائل إلى السخونة
– تناول المقويات العامة والفيتامينات
– الإكثار من تناول المواد الزلالية واللحوم مع مراعاة القواعد الصحية في التغذية.
– ممارسة الرياضة
– التعرض للشمس المشرقة والهواء النقي
– علاج البؤر العفنة بالجسم (كالجيوب الأنفية أو الأسنان)
علاج تورم الأطراف:
– يفيد تعاطي الكالسيوم مع فيتامينات (د) و (ج) و (ك) وكذلك حمض النيكوتينيك، وتستفيد بعض الحالات من الأشعة فوق البنفسجية
– يدهن الجلد المصاب بمحلول الاكتبول في الماء أو الكالامينا بنسبة 50%، وبعد تجفيف الجلد بهذا المحلول ترش عليه بودرة عادية، ثم يلف الجزء المصاب بعد ذلك بالقطن، ويلبس قفازا أو جوربا من الصوف.
– يمكن علاج التقيحات والتقرحات بالحمامات الفاترة المطهرة، مثل حمامات برمنجنات البوتاسيوم ومرهم التيراميسين وغيره.