لاتسيئي للحجاب إن لم تكوني أه له

عندما تستيقظين في الصباح ، تلبسين
الجينز الضيّق ، و فوقه قميص
قصير و ضيق أيضا ، تضيفين فوقه حزامًا
مرصّعا ، تنسقينه مع حذاء ذي كعب
عال ، ثم تلبسين "حجابا" قصيرا ﻻ يكاد
يغطي رقبتك بكفاية ، و ذلك بعد أن
وضعتي أحمر الشفاه و وضعتي ماكياجا
يليق بصاﻼت اﻸعراس ، و تكملين بعطر
قوي و "أنيق" ..
ثمّ تخرجين إلى المعهد أو الجامعة أو
العمل .. يلتفت إليك الشباب على طول
الطريق ، يشيدون بجمالك و يتغزلون بكِ
ويطلبون رقم هاتفك .. تشعرين بالفرحة
حينها؟ أﻼ تدرين أن كل شاب نظر إليكِ
بشهوة أوﻼ ذنبه أنه لم يغض بصره و انت
لك ذنب إغرائه؟
تنظر لك بعض الفتيات بإعجاب ﻷنك
"محجّبة عصرية" و ﻷنك تتابعين الموضة
و تواكبين الصيحات ، زميﻼتك في الدراسة
أو العمل يغرن منك دائماﻸنك اﻸكثر لفتا
لﻺنتباه .. تفرحين ؟ أﻼ تدرين أن لك ذنبا
في كل مرة تقلدك إحداهنّ في
معصية ؟
أتصدقين حقا أنك حين تلبسين كذلك
فأنتِ محجّبة؟ من خدعك يا أختاه!
الحجاب ليس قطعة قماش و ليس لباسا
ضيقا ! ليس زينة و تبرجا فائقين! ليس
تعطرًا يدرجك في خانة "الزانية" ..
ﻻ تسيئي للحجاب إن لم تكوني أهﻼ له .. !
ﻻ تحملي أوزارا فوق أوزارك .. و ضعي
نصب عينيك أن الحجاب ليس بلباس
شهرة ..
نصيحة من أختٍ لكِ في الله ، ﻻ تريد لكِ
إﻼ كل خير كما تريده لنفسها