التصنيفات
ادب و خواطر

لحظة أوقفوا العرض

لحظة أوقفوا العرض

وفي لحظة من الهيجان و التعنت والتزمت بدأت

صرخات من داخلي تعلو وتعلو

حتى تحالف معها لساني ليسددها ع الملأ ..!!

أوقفوا العرض …!!

حياتنا مليئة بالعروض المسرحية

فلك أن تزاحم البشر في حضورها

أو أن تبقع بعيداً عنها و تدير ظهرك لها ..!!

عروضاً تستحق منا المشاهدة بل أن نكون احد إبطالها

وعروض نطفي أعينا حتى لا نراها أمامنا ..!!

عروض؟؟

نحاول جاهداً أن نتخلف عن ركب المتقدمين فيها

حتى لا يكون لنا شرف حضورها

نخبئ أعيننا داخل أجفاننا ونوبخها أن طلبت حضور تلك المشاهد

ونقفل أذاننا عنها ونصيبها بالصمم عمداً

فالأصوات نشار

والمنظر بشع

ونحن نعشق الجماال

والأصوات الشجية

نعم

للعروض المسرحية البهية

التي

تغرس فينا حقول الدين القويم

وتمحو الذمم

علمنا أصول القيم

ومبادئ الأمم

لهذا العروض سنصفق

ونقارع طابور التقدم

حتى نحظى بفخر المقدمة

والوقوف ع تراجيديا النبل والفضيلة

ونتهافت و نتسابق في الوصول إلى أبطالها

نبعث لهم سيل من المديح

والتمجيد

أدوار تستحق هذا الزخم

وهذا الهالة البشرية

وهذه الفرحة العارمة

سيكتب التاريخ أسمائهم

بمداد الفخر

و ستلتهمهم أفواه القراء في كل دهر

هنيئاًَ لمن كتب السيناريو

وأجاد الحبكة

هنيئا لأبطالها

ولمن حضر, صفق

وأزر

ولا عزاء لمن حضر وعقلة بين ركلة اللهو واللعب ..!!

ولا عزاء

ولا عزاء

ولا عزاء





خليجية



يعطيكِ الف الف عافيه
موضوع رائع
وجهود أروع
ننتظر مزيدكِ
بشوق



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.