فهى الحظه الحاسمه
التى تحسم كل شيئ
فهى القلم الذى يخط
ليسطرلنا نهاية الطريق
شيئنا ام ابينا
فرغما عن الكل هى النهايه لكل حكايه
بدات دون ان يرضا عنها الزمن
اعتقدنا اننا نستطيع ان نجبر الزمن
علي ان يفعل لنا ما نشاء
و لكننا وقعنا في فخه
فخ الزمن الذي نصبه لكل من يجبره علي شيئ
لكي يقع فيه فالزمن بجبروته يظل هو الاقوي والاكثر قسوه
وهنا تستسلم جميع الحواس ولا تظل غير الدموع والاشواق والاشجان
ويبقي اخر لقاء بيننا هو القاء الذي لا نتذكر سواه
لا تتذكر سوي دموع الفراق
فها هي جاءت لحظة الفراق
لنقول الوداع ولكن
لا
لا نستطيع فعل ذلك لانه صعب
فلنرحل دون وداع يمكن يحن علينا الزمن
ونتقابل ثانيا وتجمعنا الايام مرة اخري بعد الفراق………