التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

للباحثات عن الحب والروقان : ديوان شتاء الحُب

أخواتي إدارة وأعضاء منتدى أزياء

صباحكم ومساؤكم عسل وسكر

تحية من قلبي إلى قلبكم

إنه لمن دواعي فخري وسروري أن أكون إحدى أعضاء منتداكم النسائي الجميل.. لاسيما وأنني قد إستفدت منه كثيراً في حياتي الأسرية.. فقد كنت أقرأ المواضيع التي تكتبها الأخوات الكريمات كما كنت أطلع على كل جديد في عالم الموضة والأناقة والديكور..

مساهمتي الأولى عبارة عن همسة حب مني لكم جميعاً

( أرجو منكم اقتناء ديوان جميل يدور حول الحب والعطف على الآخرين والأمل في الحياة )

إسم الديوان : شــتـــاء الحـــُب

لقد حدث بيني وبين زوجي خلاف بسيط أدى لغضب زوجي وزعله المفرط، ثم حمل نفسه وخرج من البيت
حتى إعتقدت أن كل شيء إنهار في حياتي الزوجية وأنني فقدته للأبد.. ولم أجرؤ على الإتصال به طوال ذلك اليوم بل كنت أنوي حزم حقيبتي وأمتعتي لأذهب بيت أهلي خاصة وأنني أعتقدته لن يعود للبيت في تلك اليلة على الأقل..

وفي وقت متأخر من اليل سمعت باب البيت الرئيسي يفتح ثم يغلق بهدوء فتملنكي الخوف وسيطر عليّ التوتر.. حتى جائني زوجي حامل في يده كتاب صغير أزرق اللون ( بعنوان شتاء الحُب ) وقد وضع بداخله ورة حمراء.. وإرتسم على أطراف شفتيه طيف إبتسامة تدعو للطمأنينة والهدوء.. وقف أمامي و مد ليّ الكتاب وقال : يوم يمر عليّ بعيد عنكِ كأني لم أعشه.. هو خسارة من عمري .. لا أقوى على فراقكِ وأعتذر للزعل منكِ..

فرحت كثيراَ لهذا التغير المفاجئ في زوجي.. وفي لحظة هدوء سألته عن السبب فقال ليّ : عندما غضبت منكِ وخرجت من المنزل جبت شوارع البلاد حتى سئمت فذهب لأحد المجمعات وهناك وجدت عربة لبيع مختلف الكتب.. وقفت أمامها فلفت إنتباهي هذا الكتاب لونه الهادء وعنوانه الشفاف فأخذت بقراءته حتى هدأت اعصابي وشعرت بان الحياة قصيرة و حرام أن نقضيها في خصومات ومشاكل مع من نحب

فقررت إبتياع هذا الكتاب إليكِ لأنني وجدت فيه مشاعر دافئة وكلمات صادقة كلها تشع بالحب والطهارة وحب الخير .. ووضعت بداخله وردة ( روز ) حمراء لأقول أنني آسف..

ومنذ تلك اليلة وانا أعشق الكتاب واحب قرأءته كلما ضجرت أو سافر زوجي أو خرج لأمر أو لآخر.. ولا أبخل عليكن به لما فيه من شاعرية وإحساس يبعث على الهدوء والطمأنينة.. والأهم أنه أنقذ حياتي الزوجية في ذلك اليوم..

هنا مقال وجدته بإحدى الصحف عن الديوان ( شتاء الحب ) وأحببت ان ارفعه إليكن :

http://www.alwasatnews.com/wasatdata…2/pdf/fdt5.pdf

وهو متوفر لدى دار نيل وفرات :

http://www.neelwafurat.com/itempage….0&search=books

وتقبلوا حبي وودي

أختكم

حبات الكرز




مشششششششششششششششكوره اختي على هل الموضوع الشيق

و يعطيج ألف عافيه

و ننطر يديدج بفارق صببر




مشكووورة يااا الغااالية



ينقل للقسم الصحيح




أخواتي العزيزات

خوخــة

&

سنــدس

شكراً لكن على المرور والتعليق الرقيق

وكرمال عيونكن كتبت إلكن إحدى القصائد يالي عجبتني في الديوان

من قصائدة :

بقلم – بدر الحاج

قال القمر …
/ وغول أول

منذ ميلاد حواء من وتري
أعاني نزيفاً غزيراً !
هي ابنة عمي…
نجمة بيضاء تلمع في السماء
براقة ندية نقية
كصفائح الزبدة الحلبية…
نمت على رمشي الغافي
بين ليلة وضحاها، كبرت
شبت، غدت عروسا
أشعتها العسجدية محنية على تلك السواري
الباكية !
شراعها الحريري قد نفحته الريح كي يبحر
سلت جفنها الناعم خيوط الشمس الغاربة
سلته خلف بحار الأحزان
بعيداً عني ؟!
تركت مينائي وحيداً
تملأ شواطيه أجنحة النوارس
وقشور الرمان…

* * *

يومان، شهران، عامان
مرا علي بدون عينيها !
زرع الزمان بين أضلاعي سيفاً
واسترسل المطر الأسود في طمر الحشى
حزنا مخيفاً…
عادت كما الزلزال أشرعت القارب
تهتز، لكن دون ربان ؟!
ضاعت ابنة عمي بين الأصداف والمرجان
لم تعلم أني بحبها متيم ؟! لعينها مستسلم ؟!
غدا قدري الضياع، وأضحى عقيدة مخلدة
أنا تائه بين مراسي الدموع تيهة مؤبدة
ليلي معتم، نهاري مظلم
مسجونة روحي بين الأرض والسماء

* * *

قال القديس ضاحكاً، ابنة عمك
ماتت، تناثرت حبات عقدها الكرزية
على سرير صدرك، خاوية ندية
أجفانها تقرحت واستيبست
مثل أوراق الخريف
فابك عليها ناحباً في الشتاء
وفي المصيف ؟!
أبحث عن ظلالها بين طيات الأمواج
وفي الصحاري والقفار وفي حبات الرمال
فتش عن ضحكاتها الشفافة
بين نساء الأرض
كي تعود منكسراً خاوياً دون بريق
وتعلن الحزن السحيق…
وتحفر في فؤادك قبرها الصغير بالدموع
وتبني سفينة الهم وتبدأ بالقلوع

* * *

كتب الزمان عليك الشقاء
أرضعك منذ الطفولة كأس العناء ؟!
وابنة عمك نجمة ترزح في كبد السماء
ليس لها بلوغ ؟!
فلتنسها أو فلتعش محطماً
ولتنس دونها النساء
وتبعثر حزيناً مثل قناديل المساء…
وصلت متأخراً إلى الشاطئ
حبها سيفقئ عينيك !
ويحرمك السعادة والهجوع
ارحل، سافر، ابتعد
ليس إلى شاطئها العذب رجوع
فابني لها منارة بين الزوايا والضلوع
ولتعش داخل قلبك لاضية ملتهبة
مثل الشموع…
ابنة عمك سلتها خيوط الشمس
من بين الجموع
فلتنسها أو فلتعش محطماً
ولتنس دونها النساء




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.