التصنيفات
ادب و خواطر

لم يحن وقت الفرحة بعد

شعور موجع حد الموت أن تصدم بأعز أصحابك وتبقى صامتاً .. خاملاً .. لا تفعل شيئاً سوى النوم.. تستيقظ وفي قلبك جرح أكبر من قبل .. تقوم بالأشياء ذاتها كل يوم .. تتمنى أن يحصل شيء ما يفاجئك.. يفرحك .. يسعدك .. لكن لا شيء جديد فقط مزيد من الصدمات والآلام … فقط مزيد من الدموع والآهات .. تستيقظ في جوف الليل .. تبكي .. تدعو.. تسجد لربك .. تحتضن الأرض بين ذراعيك.. وتبوح بهمك لخالقك .. وتعود مرة أخرى للنوم .. وتستيقظ مرة أخرى بروح خاملة .. تمرض ..تتعب تشكو الآلام الكثيرة لنفسك .. لكنك لا تخبر احداً بها .. لأنه من وجهة نظرك كل شخص لديه من الهم ما يكفيه ويشغله ..حائر أنت لا تعلم ما تفعل سوى أنك اعتدت كل شيء ولم يعد للحياة طعم من وجهة نظرك .. متعب حد الثمالة ..تريد أن تتخلص من كل الهموم التي سكنتك وكل الآلام التي أثقلتك ولا تعلم ما السبيل إلى ذلك … تبقى حائراً .. متأملاً .. منتظراً تلك الفرحة المخبأة في الغيب .. تلك التي لا يعلمها إلا الله .. منتظراً تلك اللحظة التي سيتحقق فيها ما حلمت به يوماً .. ستبقى متمسكاً بكل عاداتك القديمة .. حتى يتغير قدرك و يكتب الله لك أن تغيرها .. ستبقى تمارس كل شيء بالطريقة التقليدية .. حتى يتجدد الأمل في حياتك ..
وها أنت حتى الآن تقضي أيامك منتظراً ويبدو أنه لم يحن وقت الفرحة !



كلام رائع
تسلم ايدك

والله يرزقك بالفرحه عن قريب ودووووووووم طول الحياة




الله يسلمك 🙂 آمييييييييييييين يا رب



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.