التصنيفات
منوعات

لهذه الأسباب انفصلنا!!!

لهذه الأسباب انفصلنا!!!

——————————————————————————–

الطلاق ابغض الحلال عند الله ولكن هناك أخطاء تدفع الزوجين له وعلينا ان نتعرف عليها من اجل التخلص منها ومن هذه الأسباب ماستحملة سطور القصة التالية
هو يقول:
* زوجتي تعصيني وقد يئست من إصلاحها فطلقتها.
* زوجتي كانت كثيرة الجحود لما أقدمه لها.
* زوجتي كانت عنيدة ومتكبرة وعصبية.
* زوجتي كانت لا تحترم أهلي وترفض زيارتي لوالدي يوميًا.
* أم زوجتي كانت متسلطة … وبسبب تدخلها الأحمق في حياتي تم الطلاق بمباركة منها وفرحة، مع أنني كنت أعاملها أحسن مما كان أولادها يعاملونها.
* اخترتها على أساس جمالها ومالها فخر علي السقف وهدمت البيت على رأسي ورأسها.
* طلقتها لأنها كانت دائمًا متمارضة ومهملة لبيتها فهي بمعنى أصح نكديه
* كنت هادئ الطباع وهي عنيفة وتريدني أن أقول لها: لا ، وأن أكون عنيفًا مثل والدها الذي انفصل عنهم وهم صغار ، وكان لا يأتي إلى البيت إلا لضربهم حسب كلامها هي، فكان هذا سببًا في عدم إحساسها برجولتي حسب مفهومها للرجولة، وكذلك عدم إحساسي باحترامها لي.
* قالت لأهلي وأخواتي إنها صاحبة فضل علي، واتصلت من ورائي بإخوتي وهم أغنياء تشكو من فقري وحالتي المادية وهو ما اعتبرته شرخًا كبيرًا للعلاقة بيننا لم يندمل، وكان الانفصال.
* كانت تمتنع عن فراشي وتهمل التزين لي … فطلقتها.
* أهملت تربية أولادي لتحادث الصديقات والقريبات بالساعات فطلقتها.

وهي تقول:
* كان يمنعني من زيارة أهلي ويحبسني في البيت ويغلق الباب بالمفتاح لأنه كان مريضًا نفسيًا فطلبت الطلاق.
* امتلكت سيارة ولي مالي الخاص، وبعد شهر من زواجي قال لي: ادفعي بنزين سيارتك ليس لي دخل بهذا ، وبعد غداء في المطعم قال: ادفعي الحساب، فهو من البداية لا ينفق علي فطلبت الطلاق.
* كنت أسكن بعد زواجي مع والدة زوجي، ومللت من التدخل المستمر في حياتي وسيطرتها على زوجي، فطلبت منه سكنًا منفصلاً فرفض وكانت النهاية.
* اكتشفت بعد زواجي عيبًا خطيرًا في زوجي وهو البخل الشديد، وصبرت وحاولت معالجة الأمر حيث إنني أعمل دكتورة في الجامعة ومع دخلي وأيضًا مساعدة أهلي المالية استمر زواجي ستة عشر عامًا كان لي منه أربعة من الأولاد، ولكنني مللت من تحمله وسلبيته وعدم إنفاقه على أولاده فقررت الانفصال.
* الفتور والملل الشديدان في حياتنا الزوجية جعلنا في جلسة مصارعة نتفق على الطلاق.
* زوجي يتعاطى المخدرات ويسكر ويطلقني مائة مرة.
* زوجي سرق من ذهبي فطلبت الطلاق.
* زوجي كان يكره أمي وأهلي، وأخوات زوجي كن يخلقن لي المشاكل وكن كثرن التدخل في حياتنا فتدمر البيت.
* كان زوجي غيورًا جدًا فلم أتحمل شكه فّي ليل نهار.
* زوجي كان يضربني ويسيء إلي ولا يراعي مشاعري وغير متعاون، ومما زاد المشكلة أنه كان يريد أن يأخذ راتبي كله لأكون دائمًا في احتياج وطلب وسؤال منه فمن يتحمل ذلك فكان الطلاق.
* الطلاق كلمة تهتز لها حزنًا القلوب وترتجف لها النفوس ، يفرح بوقعها الشيطان ويهتز لها عرش الرحمن، أسرة … زوج… أبناء… كانوا يعيشون جميعًا تحت سقف واحد.. يركبون ظهر الحياة بكل ما فيها من أفراح وأحزان، آلام وآمال سعة وضيق، أبٌ يعود من عمله فيجد شريكة حياته في استقباله وأبناؤه يلتفون حوله… ضحك ولعب وحوار، تأديب وعقاب، وثواب… حياة تدب في أوصالها الحياة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معانٍ… ثم … ثم ماذا؟
* يحدث الخلاف ويقع الشقاق وتتنافر الأرواح، تتباعد القلوب، تمتلئ بالغضب ينفخ الشيطان في تلك النار فتزداد اشتعالاً.. زوج غاضب, وزوجة تبادله غضبًا بغضب، العناد، الكرامة، الرجولة، الكلمات الجارحة، التعيير، اللسان المتفلت، لن أتنازل عن حقي [الزوج] وأنا كذلك [الزوجة]… الطريق مسدود… ويقع الطلاق.

* يقول الشيخ عبد الرحمن بن عبد الخالق:
‘مما لاشك فيه أن الطلاق عملية هدم لبناء أسرة، وقد يأتي هذا الهدف عند بداية الطريق وعند أول اللبنات في الأساس وقد يأتي متأخرًا بعد أن يكون البناء قد تفرع وتعددت الحجرات ووضع السقف أعني بعد النسل وكثرة الأولاد والذين ظنوا أن الإسلام أباح الطلاق مطلقًا بلا ضوابط وفتح للناس الأبواب على مصراعيها في أن يتزوجوا كما يشاءون ويطلقوا وقتما يشاءون، أخطئوا وتجنوا على هذا الدين, وكذلك الذين يريدون حجر الطلاق ومنعه وتقييده بغير الطرق الشرعية ظنًا منهم أن ذلك عمل إنساني وأنه في صالح المرأة فهم أيضًا جاهلون، فالعدل في هذه المسألة هو ما جاء في الدين الصحيح بلا إفراط ولا تفريط’.

* وهنا نعجب من حالتين:
* الأولي: طلاق من هن في عمر الزهور من الشباب والفتيات.
* والثانية: طلاق بعد سن الأربعين وأحيانًا بعد سن الخمسي ، بعد أن يعيش الزوجان حياة صعبة تعيسة وينعدم التراحم والتعاطف ويكون الرابط الوحيد بينهما هو الأولاد، وبعد أن ينفد الصبر وتتعب النفس يحدث الفراق (الطلاق)

* وكثيرًا ما نجد أن بعض الأزواج يصدم ويصاب بخيبة أمل عند أول مشكلة تواجههم في حياتهم الزوجية، فيفكر الرجل في الفراق، وتتردد في نفسه كلمة الطلاق، وقل مثل ذلك عن المرأة فإنها تفكر في العودة إلى أهلها ومطالبة زوجها بطلاقها عند أول أزمة خلاف تقع بينها وبين زوجها.
* وهنا يجدر بنا أن نتساءل أين تكمن المشكلة؟
* وما أسباب تلك المشكلات بين الزوج وزوجته؟
* هل هي في تعنت كل من الزوجين لتكون الغلبة لرأيه فقط؟
* هل هي في الخروج عن حدود الأدب أو الرحمة في التعامل؟
* هل هي في تعدي أحد الأطراف على الآخر في مهامه ومسئولياته وعدم تقدير ما يبذله كل منهما؟
* هل هي في تدخل أطراف خارجية بين الزوجين وإشعال فتيل الخلافات اليسيرة فيما بينهما؟
* هل هي في تخلي الطرفين أو أحدهما عن بعض واجباته أو التقصير فيها؟
هل هي في… أم في… أم في… ؟
وهل المشكلة مالية أم تربوية… أم عاطفية… أم طبيعية… أم عائلية… أو أنها تتعلق بفراش الزوجين وحياتهما الخاصة؟
* لو فكرنا عزيزي القارئ في أسباب الطلاق من خلال ما طرحناه من حالات في أول المقال، فإننا بعد البحث يمكن أن نرجع الطلاق للأسباب التالية:
1 ـ سوء الاختيار
من بحث عند زواجه عن المال أو الجمال جاهلاً أو متجاهلاً الدين والأخلاق فلا يلومن إلا نفسه, وقد وضع لنا الشرع أسس اختيار شريك الحياة.
* فمن ناحية اختيار الزوجة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‘تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك’ -رواه البخاري
* ومن ناحية اختيار الزوجة قال صلى الله عليه وسلم: ‘إذا جاءكم من ترضون دينه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض’ رواه الترمذي

2 ـ عدم التكافؤ:
سواء في الدراسة أو الثقافة أو من الناحية الاجتماعية، وهذا ليس سببًا وجيهًا، إذ رغم أن التكافؤ أدعى للمحبة والتقارب إلا أن عدم وجوده ليس مانعًا للحب، وعدم التكافؤ لا يمنع أن يكون الطرف الآخر أكثر فهمًا لشريكه من أي شخص آخر في مثل مكانته. والكفاءة بين الزوجين وإن لم تكن شرطًا من شروط الزواج إلا أنها تمثل عنصرًا هامًا من عناصر الانسجام الأسري والتوافق النفسي بين الزوجين، إن الاختلاف البين بين الزوج وزوجته في العلم والمال والمستوى الاجتماعي نذير من النذر الأولى للمشكلات الزوجية ثم وقوع الطلاق.

3 ـ عدم وجود الحب بين الزوجين:
وفي هذه الحالة يمكن أن تستمر الحياة بينهما كما يمكن أن يتولد الحب بينهما مع الأيام، فلا يجب التعجل في الطلاق لهذا السبب، أما إن شعرا باستحالة ذلك مع النفور الشديد وانعدام إمكانية العيش معًا رغم مرور الوقت فلا بأس حينها من التفكير في الانفصال.
4ـ عدم تجانس الفكر، وعدم ائتلاف الطباع:
وذلك يعني بالضرورة عدم التفاهم ، وكم من زيجات فشلت رغم أن كلا الطرفين عنده دين وخلق ولكن لا يوجد تفاهم بينهما.
5ـ النظرة المثالية للحياة الزوجية:
قد يتشبث البعض بصورة مثالية للزوجة، وأيضًا تتشبث المرأة بصورة مثالية للزوج، ثم لا يحيدا عن هذه الصورة، وهذا لن يحدث أبدًا فكل زوجة فيها صفات يحبها الزوج وفيها غير ذلك. لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: ‘لا يفرك يعني لا يبغض مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقًا رضي منها آخر’ -رواه مسلم.
وقد يكره الزوج في زوجته أشياء معينة لكن هذا لا يعني أنها سيئة فقد يكون فيها خير كثير قال تعالى: {فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً -النساء:19 , ولا بد أن يضع كل من الزوجين في اعتباره أن الكمال لله وحده، وأي إنسان به نقص به وبه عيوب كثيرة وصدق الشاعر حين قال:
ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها
كفى المرء نبلاً أن تُعد معايبه

6ـ الجهل بالحقوق والواجبات:
جهل أو تجاهل أحد الطرفين بالحقوق الواجبة عليه والتهاون في أدائها، وما ينبغي عمله هو فهم الزوجين لحقوقهما وواجباتهما كما شرعها الله, وهنا نذكر إشكالية هامة وهي الفرق بين الفتاة في منزل أهلها ، وفي منزل زوجها.
فالفتاة في بيت أهلها تتدلل، والأهل يحبون ابنتهم ويتمنون راحتها وتحقيق رغباتها وأن يروا الابتسامة على وجهها، أما بعد الزواج فإن الرجل لا تعنيه هذه الأمور وهي مطالبة بأداء الواجبات التي عليها، في حين أنها كانت غير مطالبة بشيء منها في بيت أهلها فتحدث المفارقة العجيبة.

7ـ عدم اتفاق الزوجين على طريقة الحياة قبل الزواج.
8ـ الملل والفتور في العلاقة الزوجية:
ويحدث هذا خاصة بعد الخمسين من العمر، ويرجع ذلك إلى اكتفاء المرأة بأولادها والاهتمام بهم وبعملها إن كانت تعمل، وإغفال حق الزوج، مع العلم أنه في هذه المرحلة يكون في أشد الاحتياج للرعاية والعناية من قبل الزوجة.

9ـ تدخل الأهل:
قد يكون لتدخل أهل الزوج أو الزوجة أثر في إيذاء أحد الطرفين وخصوصًا إن كان سكن الزوجين مع الأهل، وهنا على الزوجة أن تكون عاقلة ومقدرة للموقف فلا تأمر زوجها بقطع أهله، وتصبر هي عليهم وتتغاضى عما تواجهه منهم من أجل زوجها ومن أجل نجاح حياتها الزوجية، كما أن عليها أن تحد من تدخل أهلها أيضًا في أمور زواجها وتحافظ على سرية مشاكلها.

10ـ وجود صفات سيئة عند أحد الزوجين:
فالنسبة للزوج: هي على نوعين:
الأول: يمكن الصبر عليه ومحاولة تغييره مثل البخل أو الفقر أو قسوة الطباع والعصبية أو كثرة الخروج من المنزل وعدم الاهتمام بالزوجة، وضرب الزوجة وإهانتها.
والنوع الثاني: لا يمكن الصبر عليه وهي مصائب كبيرة مثل شرب الخمر ، والعياذ بالله، وترك الصلاة وارتكاب المعاصي، وخيانة الزوجة، ووجود مرض نفسي أو مرض عضوي فيه إيذاء من حوله.

أما عند الزوجة:
فنجد العناد والتحدي والكبرياء، واختلاف البيئات بين الزوجين، واختلاف المفاهيم الموروثة عن الزواج، ويدخل في ذلك أيضًا عصيان المرأة لزوجها وعدم طاعته، وسوء تربية الفتاة، ومن العجيب أن أسباب الطلاق في الزمن الحالي تثير العجب، فمن زوجة تطلب الطلاق بسبب اسم المولود إلى أخرى تغار من جلوسه على الكمبيوتر، إلى ثالثة تصر على الطلاق بسبب رفضه أن تعمل خارج المدينة وأخرى لأنها تريد خادمة.
إن مثل هذه الأسباب الواهية تجعلنا نستغرب من طريقة تربية بعض البنات اللاتي لا يعرفن الصبر، ولا تحمل المسئولية مع شدة تأثرهن بالإعلام، إذ على أتفه الأسباب تصرخ بكلمة [طلقني] وكأن الحياة الزوجية لا قيمة لها، وكأن الطلاق أمر سهل، وإنه سبحانه وتعالى وهو العليم الخبير قد وصف لنا العلاقة الزوجية فقال: {وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقاً غَلِيظاً} [النساء:21].

11ـ النكد الزوجي:
إذا كان أحد الزوجين يتقن فنون النكد الزوجي، فهذا قد يتسبب في تدمير حياتهما الزوجية ، ومن مظاهر النكد الزوجي الشجار المستمر وغلظة القول وعبوس طرف في وجه الآخر، وأخذ الأمور بانفعال وتوتر مما يجعل الحياة مشحونة ومشدودة دائمًا.
وأقول للزوجة خاصة إن مجرد البسمة في وجه زوجها يمكن أن تحل هذا النكد، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‘تبسمك في وجه أخيك صدقة فكيف بالزوج [رواه البخاري.

12ـ سوء العلاقة الخاصة بين الزوجين:
وذلك لأسباب وهمية أو أسباب حقيقية، وهذا يرجع إلى عدم الاستعداد للزواج بالنضج والثقافة الزوجية، ويتطلب ذلك من الزوجين فهم الفروق النفسية والبدنية بين الرجل والمرأة والاختلاف في أسلوب تعبير كل واحد منهما عن الحب.

13ـ الاختلاف على تربية الأولاد:
فلكلٍ وجهة نظر في تربية الأطفال خصوصًا إذا كن الزوجان من بيئتين مختلفتين.

14ـ نشوز الزوجة أو الزوج:
كلمة نشوز تعني خروج الزوجين أو أحدهما عن طبيعة وظيفته وعدم قيامه بها مدفوعًا بالكراهية وعدم الطاعة، وهذا قد يؤدي إلى الإطاحة بأركان البيت والوصول به إلى طريق مسدود.
ونحن نقول للزوجين وخاصة الزوجة عليك التفكير فيما إذا كان هناك مجال للصبر والتعايش مع الوضع، وفيما إذا كان السبب يستحق أن تترك زوجها من أجله




فين الردود



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.