اللولب الهورموني الجديد، المعروف باسم Skyla، هو الأول من نوعه الذي يطرح في الاسواق الأمريكية منذ أكثر من عقد. مقارنة مع اللولب الهرموني الاخر المتوفر في السوق Mirena، يوفر اللولب الجديد جرعة منخفضة من الهورمونات، أقل بقليل من السابق، وتدوم لمدة أقصاها ثلاث سنوات، بدلا من خمسة. اما حجم Skyla فيجعله الاختيار الأفضل للنساء اللاتي لم يلدن من قبل ولا يردن أن يحملن الآن مثل طلبة الكليات أو المتزوجون حديثا طبقا وفقا للورا كوريو ، طبيبة نسائية من مانهاتن.
كيف يعمل اللولب الجديد؟
أولا، تقوم الاخصائية النسائية بادخال اللولب من خلال العنق وإلى الرحم. (الأداة نفسها لا يتعدى حجمها حجم التامبون، ولكن نعم، إدخالها يمكن أن يسبب بعض الضيق.) وبينما يُصنع اللولب التقليدي غير الهورموني من النحاس، الذي يعمل كمانع طبيعي للحيمن، يطلق اللولب الهورموني مثل Skyla جرع صغيرة بشكل تدريجي من الهورمون الصناعي levonorgestrel – نفس المادة الموجودة في حبوب منع الحمل الطارئة. وكلاهما يعملان على زيادة سماكة مخاط العنق، الأمر الذي يخلق بيئة عدائية لزرع الجنين ومنع الحمل. وبالاستناد الى تجربة طبية شاركت بها أكثر من 1,400 إمرأة، عمل Skyla بشكل احسن: فأقل من 1 في 100 إمرأة حبلن. مع ذلك، لا يوجد هناك أي لولب سيحميك من الامراض المنقولة جنسيا أو الايدز ، لذا يفضل أن تستخدم النساء واقي جنسي أثناء ممارسة الجماع لحماية نفسها من الامراض والحمل معا.
الآثار الجانبية:
الأخبار الجيدة: يعتبر Skyla الأكثر فعالية بنسبة 99 بالمائة في منع الحمل. وفي بعض الحالات، يمكن أن تخفض الهورمونات من Skyla (وMirena) التشنجات، التدفق الدموي، وحتى النزف. أما الأخبار السيئة: الآمان المطلق يأتي بشروط صعبة أحيانا، فوفقا لباير تتضمن الآثار الجانبية الأكثر شيوعا vulvovaginitis (إلتهاب أو عدوى مهبلية)، ألم الحوض، حب الشباب أو seborrhea (حكة وتقشر الجلد)، خراجات المبايض ، الصداع، التشنجات الحيضية، ألم في الصدر، نزف، وغثيان. ولكن قد لا تحدث هذه الاعراض أو قد يحدث بعض منها فقط.
وأخيرا يفضل استشارة الطبيب المختص قبل استخدام اي نوع من اللولب أو مانعات الحمل.
