( بسم الله الرحمن الرحيم)
السلأم عليكم ورحمه الله وبركاته
ماهو شعورك حين تضع أول خطوة لدخول الجنة؟
قال تعالى:
( فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ)
تخيل أيها المؤمن حين تنجو من لهيب النار وتؤمر بدخول الجنان
تخيل أول خطوة تطأ بها أرض الجنان
الله أكبر ، مأعظمها من خطوة
الله أكبر ما أرهبها من خطوة
ترتعد فرائصك شوقا لدخولها
تحاول المسير تحاول نقل الخطوات وقد ملئ قلبك بالهيبة من دخولها
هيا تقدم ، هيا أنظر هيا أسمع
فتح لك الباب ووضعت قدمك في أول خطوة على أرض لم تعهدها من قبل إنها ارض الجنان
إنها غرس الرحمن
رفعت بصرك فرأيت مالم ترى من قبل وسمعت مالم تسمع
روائح زكية ، ومناظر بهية
تحسب الجنة ملأى بالآنام
،وتظن أن ليس لك بها مكان
ترى فيها ممن تصدق وصام
وصلى وقام
تنظر عن يمينك وعن شمالك وفوقك وأمامك
تستجمع قواك لرفع الخطوة الثانية لتتم المسير
لتسارع إلى قصورك وتسابق إلى خيامك
أنها خطوات وأي خطوات
يا الله هل أنا من أهل هذه الدار
أنا الفقير االذي بالأمس لم يكن لي أي إعتبار
أين منزلي أين مسكني من سيدلني عليه
أين شقى السنين والآيام
أين ثواب الليالى من صلاة وصيام
أين الطلح النضيد والظل الممدود
أين أنهار العسل واللبن والخمر
أين الحور الحسان
تخطو الخطوة الثانية ثم الثالثة ثم تسارع إلى منزلك وأنت أعرف به في الجنة من منزلك في الدنيا
قال صلى الله عليه وسلم
((يخلص المؤمنون من النار ، فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار ، فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا ، حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة ، فوالذي نفس محمد بيده ، لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا))
رواه البخاري
وبعد إكمال المسير وبعد الدخول تنظرُ ولأول مرة إلى تلك الخيام اللؤلؤية المنصوبة على ضفاف الأنهار في أرض خضراء،
ومناخ بهيج
ورائحة أزكى من المسك والزعفران،
ثم تمعن النظر فترى قصراً مشيداً به أنوار تتلألأ،
وحوله فاكهةٌ كثيرةٌ لا مقطوعة ولا ممنوعة،
خيل هذا الشعور ثم أستشعر كذلك أنك خالد مخلد في ذلك النعيم
قال صلى الله عليه وسلم:
((الجنة لبنة من فضة ولبنة من ذهب ، وملاطها المسك الأذفر وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت وتربتها الزعفران من يدخلها ينعم لا يبأس ، ويخلد لا يموت ؛ ولا تبلى ثيابهم ولا يفنى شبابهم))
ومع هذا الشعور الذي تجده فثمة أمر ينتظرك ويسعدك
ففي الجنة خلق خلقهم الله من أجلك،
وزينهم من أجلك
فقال تعالى((فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ))
وقال : كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ
ووصفهن فقال: كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ
في الخيام مقصورات،
وللطرف قاصرات،
لا يفنى شبابها، لا يبلى جمالها،
لواطلعت إحداهن على الدنيا لملأت ما بين السماء والأرض ريحاً، وعطراً، وشذاً،
، وضيئات الوجوه
راضيات لا يسخطن أبداً. ناعمات لا يبأسن أبداً، خالدات لا يمتن أبداً،
جميلة حسناء، بكر عذراء كأنها الياقوت،
جمالها لا تتخيله العيون
ورائحتها، وملبسها،
وجمال كلامها لا يخطر على قلب
((فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون))
قال صلى الله عليه وسلم:
((فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر))
وبينما أنت تمشي على بساط الجنة متنقلاً بين حدائقها، وخيامها، وأنهارها
مقبل على قصرك، وفي داخله زوجتك تنتظرك منذ أن كنت في الدنيا،
فتنطلق إليها وتنطلق إليك في أجمل زفاف بينكما،
السندس والإستبرق لباسكما،
والذهب واللؤلؤ أساوركما،
فتقبل عليها فتتعانقان عناقا لا يمل ولا يكل وتجلسان في ظل ممدود وماء مسكوب وفاكهة كثيرة لامقطوعة ولا ممنوعة
ومن حولكما أكواب موضوعة على سرر موضونة تتبادلان كؤوس الرحيق المختوم،
وإلـتـسـنـيـم،
والسلسبيل
وكأس من خمر لذة للشاربين،
تتكئان على وسائد مصفوفة،
تتوالى عليكما المسرات، والخيرات والمكرمات
إنه عرس زفاف في هدوء ورضا يغمره السلام، والإطمئنان، والود، والأمان،
ويبلغكما من ربكما السلام:
سَلاَمٌ قَوْلاً مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ
والملائكة يقولون لك ولمن هو مثلك
سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ
((إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكارا))
حور الجنة أبكار على الدوام يجعلها الله بكرا كلما عدت إليها ولك مثلها من الحور الحسان وللشهيد منهن سبعين حوريه
قال صلى الله عليه وسلم:
((أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر ، والذين على إثرهم كأشد كوكب إضاءة ، قلوبهم على قلب رجل واحد ، لا اختلاف بيينهم ولا تباغض ، لكل امرئ منهم زوجتان ، كل واحدة منهما يرى مخ ساقها من وراء لحمها من الحسن ، يسبحون الله بكرة وعشيا ، لا يسقمون ، ولا يتمخطون ولا يبصقون ، آنيتهم الذهب والفضة ، وأمشاطهم الذهب ، وقود مجامرهم الألوة – قال أبو اليمان : يعني العود – ورشحهم المسك .))
رواه البخاري
وزوجتك في الدنيا زوجتك في الآخرة
قال تعالى ( جنات عدن يدخلونها ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم )
فهم في الجنات منعمون مع الأزواج
قال تعالى ( هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون )
وقال سبحانه ( ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون )
بل ورد أن الله ينشأ زوجة المؤمن من أهل الدنيا حتى تكن في الجنة خير من الحور الحسان فتكون هي الأجمل
بل والحور يكونون خدما لها،
فهنيئا لها ولأمثالها والمرأة في الدنيا لآخر أزواجها موتا إذا كانت من أهل الجنة
قال صلى الله عليه وسلم:
((أيما امرأة توفي عنها زوجها ، فتزوجت بعده ، فهي لآخر أزواجها))
صححه الالباني رحمه الله
محرومٌ محرومٌ من حرم نفسه نعيم الآخرة بنعيم الدنيا
السلأم عليكم ورحمه الله وبركاته
ماهو شعورك حين تضع أول خطوة لدخول الجنة؟
قال تعالى:
( فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ)
تخيل أيها المؤمن حين تنجو من لهيب النار وتؤمر بدخول الجنان
تخيل أول خطوة تطأ بها أرض الجنان
الله أكبر ، مأعظمها من خطوة
الله أكبر ما أرهبها من خطوة
ترتعد فرائصك شوقا لدخولها
تحاول المسير تحاول نقل الخطوات وقد ملئ قلبك بالهيبة من دخولها
هيا تقدم ، هيا أنظر هيا أسمع
فتح لك الباب ووضعت قدمك في أول خطوة على أرض لم تعهدها من قبل إنها ارض الجنان
إنها غرس الرحمن
رفعت بصرك فرأيت مالم ترى من قبل وسمعت مالم تسمع
روائح زكية ، ومناظر بهية
تحسب الجنة ملأى بالآنام
،وتظن أن ليس لك بها مكان
ترى فيها ممن تصدق وصام
وصلى وقام
تنظر عن يمينك وعن شمالك وفوقك وأمامك
تستجمع قواك لرفع الخطوة الثانية لتتم المسير
لتسارع إلى قصورك وتسابق إلى خيامك
أنها خطوات وأي خطوات
يا الله هل أنا من أهل هذه الدار
أنا الفقير االذي بالأمس لم يكن لي أي إعتبار
أين منزلي أين مسكني من سيدلني عليه
أين شقى السنين والآيام
أين ثواب الليالى من صلاة وصيام
أين الطلح النضيد والظل الممدود
أين أنهار العسل واللبن والخمر
أين الحور الحسان
تخطو الخطوة الثانية ثم الثالثة ثم تسارع إلى منزلك وأنت أعرف به في الجنة من منزلك في الدنيا
قال صلى الله عليه وسلم
((يخلص المؤمنون من النار ، فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار ، فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا ، حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة ، فوالذي نفس محمد بيده ، لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا))
رواه البخاري
وبعد إكمال المسير وبعد الدخول تنظرُ ولأول مرة إلى تلك الخيام اللؤلؤية المنصوبة على ضفاف الأنهار في أرض خضراء،
ومناخ بهيج
ورائحة أزكى من المسك والزعفران،
ثم تمعن النظر فترى قصراً مشيداً به أنوار تتلألأ،
وحوله فاكهةٌ كثيرةٌ لا مقطوعة ولا ممنوعة،
خيل هذا الشعور ثم أستشعر كذلك أنك خالد مخلد في ذلك النعيم
قال صلى الله عليه وسلم:
((الجنة لبنة من فضة ولبنة من ذهب ، وملاطها المسك الأذفر وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت وتربتها الزعفران من يدخلها ينعم لا يبأس ، ويخلد لا يموت ؛ ولا تبلى ثيابهم ولا يفنى شبابهم))
ومع هذا الشعور الذي تجده فثمة أمر ينتظرك ويسعدك
ففي الجنة خلق خلقهم الله من أجلك،
وزينهم من أجلك
فقال تعالى((فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ))
وقال : كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ
ووصفهن فقال: كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ
في الخيام مقصورات،
وللطرف قاصرات،
لا يفنى شبابها، لا يبلى جمالها،
لواطلعت إحداهن على الدنيا لملأت ما بين السماء والأرض ريحاً، وعطراً، وشذاً،
، وضيئات الوجوه
راضيات لا يسخطن أبداً. ناعمات لا يبأسن أبداً، خالدات لا يمتن أبداً،
جميلة حسناء، بكر عذراء كأنها الياقوت،
جمالها لا تتخيله العيون
ورائحتها، وملبسها،
وجمال كلامها لا يخطر على قلب
((فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون))
قال صلى الله عليه وسلم:
((فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر))
وبينما أنت تمشي على بساط الجنة متنقلاً بين حدائقها، وخيامها، وأنهارها
مقبل على قصرك، وفي داخله زوجتك تنتظرك منذ أن كنت في الدنيا،
فتنطلق إليها وتنطلق إليك في أجمل زفاف بينكما،
السندس والإستبرق لباسكما،
والذهب واللؤلؤ أساوركما،
فتقبل عليها فتتعانقان عناقا لا يمل ولا يكل وتجلسان في ظل ممدود وماء مسكوب وفاكهة كثيرة لامقطوعة ولا ممنوعة
ومن حولكما أكواب موضوعة على سرر موضونة تتبادلان كؤوس الرحيق المختوم،
وإلـتـسـنـيـم،
والسلسبيل
وكأس من خمر لذة للشاربين،
تتكئان على وسائد مصفوفة،
تتوالى عليكما المسرات، والخيرات والمكرمات
إنه عرس زفاف في هدوء ورضا يغمره السلام، والإطمئنان، والود، والأمان،
ويبلغكما من ربكما السلام:
سَلاَمٌ قَوْلاً مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ
والملائكة يقولون لك ولمن هو مثلك
سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ
((إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكارا))
حور الجنة أبكار على الدوام يجعلها الله بكرا كلما عدت إليها ولك مثلها من الحور الحسان وللشهيد منهن سبعين حوريه
قال صلى الله عليه وسلم:
((أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر ، والذين على إثرهم كأشد كوكب إضاءة ، قلوبهم على قلب رجل واحد ، لا اختلاف بيينهم ولا تباغض ، لكل امرئ منهم زوجتان ، كل واحدة منهما يرى مخ ساقها من وراء لحمها من الحسن ، يسبحون الله بكرة وعشيا ، لا يسقمون ، ولا يتمخطون ولا يبصقون ، آنيتهم الذهب والفضة ، وأمشاطهم الذهب ، وقود مجامرهم الألوة – قال أبو اليمان : يعني العود – ورشحهم المسك .))
رواه البخاري
وزوجتك في الدنيا زوجتك في الآخرة
قال تعالى ( جنات عدن يدخلونها ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم )
فهم في الجنات منعمون مع الأزواج
قال تعالى ( هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون )
وقال سبحانه ( ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون )
بل ورد أن الله ينشأ زوجة المؤمن من أهل الدنيا حتى تكن في الجنة خير من الحور الحسان فتكون هي الأجمل
بل والحور يكونون خدما لها،
فهنيئا لها ولأمثالها والمرأة في الدنيا لآخر أزواجها موتا إذا كانت من أهل الجنة
قال صلى الله عليه وسلم:
((أيما امرأة توفي عنها زوجها ، فتزوجت بعده ، فهي لآخر أزواجها))
صححه الالباني رحمه الله
محرومٌ محرومٌ من حرم نفسه نعيم الآخرة بنعيم الدنيا
منقول
جزاااك الله كل خير حبيبتي
مشكوره اختي مازدةه موضيعك جدا مؤثره جعله الله في موازين اعمالك