التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

ماهي الانوثة

يختلف تعريف الناس للأنوثة بعضهم يقول هي ضعف أو رقة مع جمال
وقد
تضيع أنوثة إن علا صوتها.. أو أصبح خشناً فظاً ،أو أدمنت العبوس والانفعال ، أو تعاملت « بعضلات » مفتولة ، أو نطقت لفظاً قبيحاً أو فاحشاً ، أو تخلت عن الرحمة تجاه كائن ضعيف ، أو أدمنت الكراهية وفضلتها على الحب ، أو غلبت الانتقام على التسامح ، أو جهلت متى تتكلم .. ومتى تصمت
وعندما يطول لسانها ، تضيع أنوثة حين تهمل الرقة والطيبة ، وحين تنسى حق الاحترام والإكبار للرجل زوجاً وأباً وأخاً .. ومعلماً ،وحين لا توقر كبيراً أو ترحم صغيراً ، جمال ليس في قوامها .. أو ملامحها فحسب ، ورشاقتها ليست في الريجيم القاسي ، الأنوثة شيء تشعره .. ولا تراه غالبا .

يقول الرجل: أريدها ضعيفة معي قوية مع الآخرين ، هذه هي الأنثى الحقيقية في نظر الرجل … والرجل يستطيع مساعدة على الاحتفاظ بهذه الأنوثة بأن يحترم ضعف معه .. ولا يستغله وأن يمنحها القوة بعطفه وحنانه واحترامه .. وأن يعلّمها الضعف الجميل وليس ضعف الانزواء وفقدان الثقة.
الأنوثة فن .. والرجل يستطيع بذكائه أن يعلّم زوجته هذا الفن .. فبعض الرجال يتقن هذا الفن.. وبعض الرجال يدفع إلى أن تتخلى عن أنوثتها وضعفها وتمرد على الرجل لأنه استغل حبها وضعفها وأهانها بدلاً من أن يثني عليها .. هنا بعض النساء يتغيرن إلى النقيض الرجل الواثق من نفسه يستطيع أن يقود أقوى النساء ويحيلها إلى كائن وديع يحتاج منه لمسة حنان.

و أيضاً قد تعشق لحظة ضعف يمر بها زوجها إنها تراه طفلاً بحاجة لحنانها ليس عيباً أن يبكي الطفل (الرجل) إنه يدفع زوجته للمزيد من العطف والاهتمام والرعاية لكن أكثر الرجال يرفض أن تراه زوجته في أي لحظة ضعف معتقداً أن قوته وحدها هي ما تجعلها تغرم به.
ليس دائماً.. كثيراً ما يكره المرء الأقوياء وبخاصة في المواقف التي تستدعي الضعف والين والرقة .
للقوة مواقف لا يليق فيها الضعف .. ولضعف مواقف لا تليق فيها القوة .
ترى رجولة الرجل في طفولته وبراءته وضعفه ولو في لحظات محدودة وترى رجولته أيضاً في قدرته على حمايتها وحماية كرامتها وكيانها وفي كرمه معها ومع أهلها وفي تسامحه مع بعض أخطائها للأنوثة تفسير لدى الرجل .

ولرجولة مفهوم لدى ، وكلاهما يتأرجح بين الضعف والقوة ،إذا عاد الإنسان يوماً طفلاً بأفكاره ومشاعره وبعض تصرفاته ، إذا بكى علناً كالأطفال كان إنساناً ، تحب هذه القطة وتحب أيضاً فارسها قوياً شجاعاً ، والرجل يحب في طفولتها ، ومشاعرها البريئة الخالية من الزيف ، كلنا بحاجة للأطفال كي نتعلم منهم البراءة ، إننا قد نتعلم منه أضعاف ما يتعلمون منا .
في الأنوثة شيء من الطفولة ، وفي الرجولة شيء من الطفولة ، وفي الطفولة أجمل ملامح البراءة والنقاء ، هل تستطيع أن تعود طفلاً.. أحياناً ؟ لا تخجل من ذلك ، ففي هذا كل الجاذبية وكل الصدق أيضاً .

للامنة منقول _يعني تعبت حتى حطيتة والي مترد يا ويلها _




مررة الموضوع حلو
ويسعدني اكون اول وحدة ارد



مشكورة



مشكوره



يسلمو موضوعك نايس….النوثه فن تقدر المراه انها تتقنه من غير مساعده من الرجل…
بنات بليز ساعدوني وشلون انزل مواضيع؟؟….الي عندها خلفيه ترسل لي ع الخاص…



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.