ا و هو حسن اتباع النبي صلى الله عليه وسلم في كل أمر و الابتعاد عن كل مانهانا عنه.
فهل أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نجعل لمحبة الله تعالى عيداً ؟؟ أليس محبة الله أولى أن نجعل لها عيداً بدلا من عيد الحب فالانتاين ؟؟ إذاً لم يعمل النبي هذا الفعل و لم يجعل عيداً للحب لا لله و لا لغير الله تبارك و تعالى فكيف نريد محبة الله تعالى لنا و نحن لم نفلح في استيعاب الشرط و حسن اتباع النبي صلى الله عليه وسلم نقاط × الحب الحب كلمة عظيمة ، و مفعولها يسري في القلوب فيحدث فيه ضجة هائلة تحرك معها المشاعر وتنساب منها الأحاسيس و تغرق بها نفسك. الحب حاجة أساسية تحتاج إليها نفوسنا لتستمر في التواصل مع من نحب فنبادلهم مشاعرنا بكل عفة.
الحب أمر فطري جُبل عليه الإنسان فلا بد من حب و محبوبين. الحب دافع قوي و محرك عجيب يدفعنا للقيام بأعمال تعبر عن حبنا و تقوم بترجمته لمن نحب. الحب أمر عظيم و له أجر كبير حين تجعله إكليلاً من الزهور تضعه على رأس والدتك و حين تجعله طوقاً من البنفسج تحلي به صدر والدك. الحب نقي حين تجعله لأهلك و زوجتك أو تجعلينه لزوجك و أبنائك ، فتغمرهم به ليغمروك به . الحب مشاعر جياشة نصرفها لأصدقاؤنا بلا حساب لأن ثمرته في الآخرة منابر النور حين يكون حباً خالصاً لله. الحب العظيم لنبينا و قائد أمتنا و شفيعنا ، حب لا تترجمه المشاعر و لا الأحاسيس فهو حب نقي خالص مصفى .
حب الله تبارك و تعالى هل بعده حب ؟ أعجب من أن ندنس الحب بعلاقات زائفة و نربطه بأغاني تافهة و نستعيره من أم جاهلة فنجعل له عيد حب يسمى بالفالنتاين ! أتربط الحب بالون الأحمر ؟ لون الدم !! الحب بنظري أبيض و صافي و عذب كالماء الزلال
،،، الذي نستقي منه فلا نرتوي هل تمعنت بقوله سبحانه و تعالى … ( يحبهم و يحبونه ) !! ( يحبونه ) … أمر طبيعي فهو خالقهم لكن ( يحبهم ) و هو الذي خلقهم ؟ و هو الغني عنهم ؟!! و هم الفقراء إليه ؟؟ يا الله !! موقف حب موقف بسيط لكنه طبع معنى الحب الحقيقي على جنبات قلبي و جدرانه إن كنت تحب فلانتاين لون حياتك بالون الأحمر و عش في هم داخلي يتسل لقلبك من دون أن تدري و إن أردت محبة الله لك فلون حياتك بالون الأبيض و ابدأ باتباع سنة نبيك صلى الله عليه وسلم حتى تعيش بحب اللهم إنا نسألك حبك و حب من يحبك و العمل الذي يبلغنا حبك اللهم آمين