تنمو المشيمة في النسيج الأنبوبي المحيط فيتمزق مسببا نزيفا داخليا، ولأنه غير مؤهل لاستيعاب المشيمة والجنين فمن غير الممكن أن يستمر الحمل لأكثر من عدة أسابيع مما يؤدي إلى تمزق جدار الأنبوب.
الأعراض:
انقطاع الحيض وكبر الثديين ، ثم تنتاب المرأة أعراض الحمل كالقيء والغثيان والدوار وتغير المزاج، بعدها تظهر من المجاري التناسلية أنزفة رحمية تتكرر وتزداد يوما بعد يوم. عدا ذلك تصاب المرأة بآلام حادة في أسفل البطن، وتحديدا جهة الأنبوب المصاب الذي يحتوي على الحمل، يرافقها غثيان، وتتردى صحة المرأة وتتراجع مع الام بطنية شديدة وقشعريرة، يظهر الكشف الطبي أنها نتيجة نزف داخلي حاد، كما تصاب المريضة باضطرابات بصرية وتفقد وعيها بعد أن يشحب لونها ويعلو جبينها عرق بارد. قد تتحسن هذه الأعراض، أحيانا، تحسنا خادعا لكن المريضة ما تلبث أن تصاب بنكسة شديدة تودي بحياتها إذا لم تلق المعالجة السريعة والفعالة.
ومن أكثر أسباب الحمل خارج الرحم الالتهابات، هذا وتقدم المكتبة الوطنية الأمريكية للطب عوامل الخطر التالية للحمل المنزاح:
– إصابة أو عدوى في قنوات فالوب.
– إلالتهابات الحوضية.
– البطان الرحمي.
– ندوب سابقة من جراحة حوضية.
– تعقيدات من تفجر الزائدة الدودية.
– عيب ولادي يؤثر على قنوات فالوب.
– أن يكون عمر السيدة أكبر من 35.
– وجود العديد من الشركاء الجنسيين.
في الحالات النادرة، الحمل عند إستعمال مانعة حمل رحمية (لولب).
ما هي المعالجة ؟
يساعد التشخيص المبكر ، في البدء ، بالعلاج قبل تمزق الأنبوب مما يجعل الأمل كبيرا في إنقاذ المريضة . وفي حالة كان هذا الحمل في أوقاته الأولى، أي قبل تمزق الأنبوب الرحمي، على الطبيب شق البطن واستئصال الحمل والأنبوب، وفي حالة تمزق الأنبوب يكون الاستئصال السريع أجدى، يليه تنظيف البطن من الأنزفة الدموية وتعويض الحامل ما خسرته من دماء وسوائل .