متحف السويس القومي
تحمل كل قطعة من مقتناياته قصة من قصص كفاح أهل السويس, إنه "متحف السويس القومي", والذي يحكي في تسلسل زمني تاريخ السويس من عصر الآسرات الفرعونية وحتي الان.
وقد إنتهت وزارة الثقافة المصرية من إنشاءه وإفتتاحه منتصف عام 2022, بتكلفة إجمالية حوالي 10 ملايين جنيه.
فى المقدمة بلا منازع
يقع المتحف في مدخل منطقة حوض الدرس على إمتداد شارع بور توفيق، وقد تم تجهيز المتحف بأحدث التقنيات العالمية، والذي يضع متحف السويس في مقدمة المتاحف بلا منازع.
المتحف
ويضم متحف السويس القومي حوالي 5 آلاف قطعة أثرية تمثل معروضات منذ عصر الاسرات الفرعونية والعصور القبطية والبيزنطية مروراً باليونانية الرومانية والإسلامية مستعرضاً بطولات أهالي السويس وكفاحه ضد الاحتلال الإسرائيلي، كما يقام علي مساحة قدرها 6 ألاف متر مربع.
ويأتي إنشاء المتحف ضمن خطة الوزارة لإنشاء 16 متحفا أثريا ونوعيا بمختلف المحافظات، تمهيدا لإقامة متحف بكل محافظة يحكي تاريخها ويحفظ أثارها، ويراعي سيناريو العرض المتحفي والتسلسل الزمني لتاريخ السويس من عصر الأسرات الفرعونية وحتى الآن.
بطولات المدينة
وعن محاكاة المتحف لتاريخ هذه المدينة, وإستجابة لطلب محافظ السويس, فقد تم تخصيص قاعة كاملة لتاريخ السويس الحديث، الذي يضم فترات الكفاح المسلح لأبناء المدينة في مواجهة الاحتلال البريطاني عبر الفترات المختلفة، وأبرز بطولات المدينة في الصراع، وبخاصة معركة 24 أكتوبر عام 1973.
المتحف
ويتكون المتحف من طابقين الأول القاعة الرئيسية وقاعة العرض المؤقت لتبادل المعروضات مع المتاحف الأخري وقاعة لاستقبال السائحين مزودة بشاشات عرض كبيرة وقاعة محاضرات ومعمل للترميم مجهز بأحدث الأجهزة ومعمل للتصوير والتسجيل كما يضم المتحف حديقة متحفية, أما الطابق الثاني فهو علي شكل مصاطب والمعروضات التي به تعكس بطولات شعب قناة السويس في حرب أكتوبر 1973 وذلك من خلال قاعة كاملة تحكي تاريخ السويس وشعبها منذ الاحتلال البريطاني مروراً بكفاحهم بحرب 1973 وحتي الآن.
ومن جانبه أكد الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار زاهي حواس, أن المتحف يختلف عن باقي المتاحف في الأقاليم المختلفة نظراً لأهمية السويس استراتيجياً واقتصادياً وأثرياً, كما أن المتحف يعرض عدداً كبيراً من الآثار التي ترجع للعصر اليوناني الروماني كما يحوي حفائر من الحضارة الإسلامية.
لاتنسون
عاشقه بعلها
تسلمي يالغاليه
وتسلم رووحك