ويجد بعض الأشخاص أنه من الأسهل التوقف عن استخدام اللهاية عندما يكون الطفل قادراً على فهم أسباب حرمانه المفاجئ منها، أو مع تحديد قواعد صارمة حول الوقت الذي يتاح فيه استخدامها، على سبيل المثال منع استخدامها خارج المنزل.
وينصحكِ خبراء baby centre عند فطام طفلك عن اللّهاية أن يقتصر استعمالها أولاً على وقت النوم فقط، وأن تقومي بنزعها دائماً عندما يغرق طفلك في النوم. هذا سيضمن أنه لن يتوقع وجودها عندما يستيقظ، ولن يتمكن من الاعتماد عليها في العودة إلى النوم مرة أخرى.
إن أحد أهم عيوب استخدام اللّهاية أنها قد تسبب مشاكل تتعلق بنمو وتطور أسنان طفلك . ويمكن أن تحول أيضاً دون تطور الكلام لدى الأطفال الدارجين. إذا بدأ طفلك يتعلم الكلام، احرصي على إزالة اللهاية من فمه عندما يحاول أن ينطق بشيء أو يتكلم، وشجعيه على استخدام الكلمات بدلاً من الإشارة.
ويحذر الخبراء من البكتريا الموجودة باللهاية والتي يمكن أن تتسب في الإصابة بالتهابات الأذن حيث ترجع من الفم إلى داخل قنوات أوستاكي (إستاكيوس) السمعية، وهي القنوات الضيقة التي تربط بين الأذنين والحلق. وهذا أحد أسباب أهمية التنظيف والتعقيم الكامل للهاية بصورة منتظمة.