التصنيفات
منوعات

مجالس الـ BlackBerry تجمع البنات!

أصبح من الشائع جداً أن نرى فتاة تحمل في يدها «بلاك بيري»، وقد ركزت عينيها على شاشته الكبيرة تتصفح الـ “فيس بوك” والـ “نت لوغ”، أو تدردش مع صديقاتها. ليتحول البلاك بيري وبسرعة هائلة إلى مجلس كبير، لا يلزم للتحدث مع من تريد فيه سوى معرفة الشيفرة الخاصة به وإضافته إلى قائمة جهات الاتصال الخاصة بك، فهل أمسى هذا الجهاز الذي لا يتجاوز حجمه حجم الكف هو لغة التواصل للجيل الجديد؟!

يحلو لبعض مستخدمي البلاك بيري أن يسردوا يومياتهم وإشراك أصدقائهم بها عن طريق نسخها وإرسالها كنشرة عمومية «برود كاست» لجميع الأصدقاء، حتى وإن كانت تفاصيل تافهة لا تعنيهم، فعلى سبيل المثال: «أنا استيقظت من النوم.. صباح الخير»، أو «أنا اليوم مريض بأنفلونزا.. ادعوا لي»، أو «فطور تايم» و»شوبينغ تايم» و»نوم تايم».. إلخ، وعن هذه الموضة التقنية الدارجة هذه الأيام، تحدثت شعاع لـ “سيدتي”، فقالت: في الماضي القريب كانت الفتاة تبذل كل ما في وسعها ليوفر لها والداها هاتفاً نقالاً، وكمبيوتراً محمولاً لتتواصل مع صديقاتها وتتصفح الإنترنت، ولكن البلاك بيري اختصر المسافات، واجتمعت فيه كل الاحتياجات المطلوبة التي تخدم التواصل مع الأصدقاء، ومتابعة كل جديد، وبتكلفة لا تُذكر مقارنة بخدماته الرائعة، الآن لم يعد المرء بحاجة لهاتف نقال وكمبيوتر محمول واشتراك بخدمة إنترنت، فالبلاك بيري موجود!.

أما رغد، فلم يعجبها البلاك بيري في بداية ظهوره، وتضيف: لم يعجبني شكله، وبدا لي وكأنه لعبة أطفال، بعكس الآي فون، الذي فُتنت بأناقته وتميزه، ولكن بعد أن رأيت تهافت صديقاتي على البلاك بيري قررت اقتناء واحد، وبصراحة وجدته ممتعاً ومفيداً جداً، ويقدم تطبيقات وبرامج رائعة، ويكفي أن بإمكاني تصفح الإيميل والفيس بوك وتبادل الرسائل والصور والموسيقى مع صديقاتي وأنا ممددة على فراشي.

وترى أحلام، أن البلاك بيري يقدم جميع الخدمات التي يحتاج إليها الجيل الجديد وبسرعة فائقة، وتعلق قائلة: لكنه تحول إلى حالة إدمان حقيقية بين الشباب والفتيات من جميع الأعمار، فلا أحد يستطيع أن يرفع عينيه عن الشاشة أو ينام دون أن يكون تفقد البلاك بيري أول ما يفعله بعد أن يستيقظ.

من جهتها، فوجئت لمى، عندما دخلت المرحلة المتوسطة هذا العام، بأن جميع صديقاتها يحملن أجهزة بلاك بيري، ويتواصلن معاً عن طريقها 24 ساعة، وتضيف: لم يسألنني إن كنت أمتلك واحداً، بل وجدتهن يسألن عن الشيفرة الخاصة بي مباشرة، وكأنه أصبح شيئاً بديهياً أن يكون عندي أيضاً، ولم أجد بداً من إقناع أهلي لأقتني البلاك بيري، رغم أني أنا نفسي لم أكن مقتنعة تماماً به، لأني لست بحاجة إليه، ولكني مضطرة لمواكبة صديقاتي.

وتعترف أفنان، بأن هذا الإدمان قد أصابنها هي أيضاً، وتقول: استغنيت عن الكثير من الأشياء، ونسيت أني أملك جهاز كمبيوتر محمول ولم أفتحه منذ أن اقتنيت الـ «بي. بي»، أصبحت لا أحتاج حتى إلى الخروج من المنزل ومشاهدة التلفزيون، فالبلاك بيري يملأ كل وقتي، ولا أشعر بالملل أو الفراغ.. رغم أن والدي دائماً ينهرني ويهددني بحرماني منه، لأني لم أعد أجلس مع أفراد العائلة وأشاركهم الحديث، وحتى إن فعلت يكون ذهني مشغولاً بما استجد على ساحة البلاك بيري!

وأخيراً تقول لينا: البلاك بيري يجعلني على تواصل مستمر ومعرفة بكل ما يستجد بالعالم من حولي، فكل الأحداث والمصائب والكوارث والمناسبات والزيجات والطلاق والوفيات والأمراض والمواليد أصبحت تصل إلينا مباشرة، وكل مولود جديد بالعائلة يأتيك خبر ولادته وأحياناً صورته أيضاً، وكل هذه التفاصيل تكون مزودة غالباً بتعليقات وصور ساخرة طريفة تضفي شيئاً من المتعة على حياتي.




خليجية تسلمين..~خليجية

خليجية يعطيك العافيه..~خليجية








موضيعك بتعجبني رشا

مميييييييييييييييييييييييييييي يزة دائماا

تسلمي..




يعطيك العافيه



مرحبا اتمنى تقبلوني صديقه



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.