اليوم و أنا أتصفح في النت و جدت هذه المعلومة الخطيرة و هي أن البيبسي مصنع من مادة من أمعاء الخنزير
و ها هي المعلومات بدون أي تعديل
من المؤكد أن الجدل حول ملف "بيبسي كولا" لم ينته بعد، فعلى الرغم من توضيحات الشركة المنتجة بخلوه من آية مواد ضارة بالإنسان أو على الأرجح مصنعة من لحوم الخنازير إلا أن الأمر سرعان ما يعود مرة أخرى بدلائل تكذب زيف ادعاء الشركة. فقد أكد أحد العلماء المصرين وهو الدكتور مصطفى الشكعة رئيس لجنة المتابعة بالمجلس الأعلى للبحوث المصرية أنه ثبت بما لا يدع مجالا للشك وخلال تحليل دقيق لمحتوي مشروب بيبسي كولا احتوائه على مادة من أمعاء الخنازير.
أوضح العالم المصري بأنه وبغض النظر عن المطالبة بالمقاطعة للمنتجا الأمريكية والصهيونية فإن تحليل بيبسي في معامل خاصة ومتعددة مع ضمان سرية أسمائها حتى لا تتدخل يد الرشاوى والتسهيلات للعب بنتائج التحليل أكد ذلك.
أشار الشكعة إلى أنه عاش في أمريكا ست سنوات عرف خلالها أن مادة بيبسين تستخرج من أمعاء الخنزير لتساعد من يشربون المشروب على الهضم، فيما يقول أحد المصادر الذي رفض ذكر اسمه أن من يقول أننا نصنع بيبسي في بلادنا العربية وفي مصر دفاعا عن حقيقة زائفة هو بالتأكيد يخفي الحقيقة لأن المادة المكونة لمشروب بيبسي تأتي إلى الدول المصنعة على شكل عجائن خاصة في براميل محكمة الغلق من بلد المنشأ ولا يتم فتح هذه البراميل إلا عند توصيلها على خطوط الإنتاج بعد أن يتم ضخ المواد الأولية التي تحتويها هذه البراميل لتصل في النهاية بعد المعالجة الازمة إلى الزجاجات التي تطرح في الأسواق وهي محكمة الغلق أيضا وأستطيع أن أتحدى أي فرد يمكن أن يجزم بحقيقة المكونات الأساسية لمادة بيبسين.
وقد أعلن الشكعة من جانبه أنه سيخوض حرباً شرسة عند إعلان نتيجة التحاليل في بيان رسمي صادر عن مجمع البحوث الإسلامية مؤكداً أنه إذا ثبت أن تحاليل الزجاجات غير متطابقة مع الحقيقة سيطلب رسمياً أخذ عينة من براميل العجينة القادمة من أمريكا رأساً خاصة أن البرميل الواحد ينتج ما يقارب من 10 آلاف زجاجة مما قد لا يظهر مادة بيبسين مع هذا الكم الهائل من الإنتاج وهو بالطبع ما سيقابل بالرفض من الشركة المنتجة وهنا ستكون المعركة الحقيقية لإثبات حقيقة ما يشربه المسلمون طوال السنوات الماضية.